تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
توصلت الكرامة بمعلومات مؤكدة تفيد بأن قوات عراقية ترافقها عناصر أمنية بلباس مدني نفذت حملة مداهمات طالت منازل وعائلات مواطنين في حي الأعظمية، وأسفرت عن اعتقال ثمانية أشخاص بينهم أربع نساء، اقتيدوا إلى مركز الاحتجاز بمطار المثنى القديم غربي بغداد من دون أي إجراءات قانونية.

وكانت قوات عسكرية خاصة من الجيش العراقي ترافقها قوة أمنية ترتدي زياً مدنياً على متن سيارات مدنية قامت بحملة مداهمات عند الساعة 12 ظهراً من يوم السبت الخامس من حزيران/ يونيو 2010، شملت ثمانية منازل تعود لعائلات عراقية في حي الأعظمية شمال بغداد، وذلك على خلفية العثور على عبوة ناسفة في الشارع العام في منطقة المقبرة الملكية الو

كان سمير عفيف عمار جالسا داخل مقهى صغير في دير الزور ، وهي مدينة تقع في شمال شرق سوريا على نهر الفرات، عندما باشره شخص، لم يسبق له قط أن التقى به، يدعى "أبو عمر" بمحادثة. وقال الشخص المدعو أبو عمر انه يمكنه أن يؤمن له العمل في أحد حقول النفط العراقية، ووعده بمرتب رغيد.
alwiesفي الخامس من آذار/مارس 2010 قدمت الكرامة قضية السيد هيكل اللويس، المعروف أيضا باسم مصعب اللويس، إلى المقرر الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية.

وقد أُلقي القبض على السيد اللويس من طرف السلطات العراقية يوم 2 كانون الأول/ديسمبر 2004 في منطقة المحمودية في العراق، ودلك من دون إبراز أي

OmarEzzedine
ألقي القبض على السيد عمر العتيبي عند نقطة تفتيش مشتركة تقيمها القوات العسكرية الأمريكية والعراقية في منطقة الفلوجة في 31 كانون الثاني/ يناير 2004 واختفى منذ ذلك الحين، وفي هذا الأثناء تستمر السلطات العراقية نفيها احتجاز الضحية.
طلبت الكرامة من فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري التدخل لدى السلطات العراقية بشأن قضية عماد حسن ناصر العاني الذي كان يبلغ 15 سنة حين وقوع الحادث، حيث ألقي عليه القبض ثم تم اختطافه في بغداد في 6 أيلول/ سبتمبر 2005 من قبل عناصر من مصالح وزارة الداخلية العراقية.

وكان حسن حينذاك طالب في المرحلة الثانوية، ويقطن العاصمة بغداد، ويبلغ 15 سنة من العمر، ولا يزال والداه محرومين من أي خبر بشأنه، منذ ما يقرب من خمس سنوات تقريبا.

أعلنت السلطات الأمريكية في 18 ديسمبر 2009 أنها ستسلم خلال شهر مارس من سنة 2010 قيادة مركز الاعتقال التاجي الذي يوجد تحت إمرة الإدارة الأمريكية حاليا إلى الحكومة العراقية.

وفي فترة صدور هذا الإعلان، اعترفت قوات الاحتلال الأمريكية باعتقالها 6210 شخصا، إثنين(2) قاصرين، ثمانية وثلاثون (38) مسؤولا من حزب البعث وأربعة(4) أشخاص من جنسيات مختلفة دون تحديد إن كان هذا العدد يتعلق فقط بمركز التاجي .

في 25 يناير عام 2010، أصدرت المحكمة المركزية في بغداد حكما غيابيا بالإعدام على محمد الدايني، النائب في البرلمان العراقي عن جبهة الحوار الوطني والمدافع عن حقوق الإنسان، بتهمة التخطيط لتفجير كافتيريا مجلس النواب العراقي، في نيسان / أبريل 2007، بالإضافة إلى اتهامه بعمليات إرهابية أخرى.

وكان السيد عبد الله الدايني قد فرّ من العراق في أوائل عام 2009 بعد تلقيه تهديدات بالقتل، ثم ألقي عليه القبض في ماليزيا يوم 10 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2009 بناء على مذكرة توقيف دولية صدرت عن السلطات العراقية باسمه، وكان قد قدم طلبا للجوء السياسي في ماليزيا، وهو الآن ينتظر الرد على طلبه ذلك.

في 25 يناير عام 2010، أصدرت المحكمة المركزية في بغداد حكما غيابيا بالإعدام على محمد الدايني، النائب في البرلمان العراقي عن جبهة الحوار الوطني والمدافع عن حقوق الإنسان، بتهمة التخطيط لتفجير كافتيريا مجلس النواب العراقي، في نيسان / أبريل 2007، بالإضافة إلى اتهامه بعمليات إرهابية أخرى.

وكان السيد عبد الله الدايني قد فرّ من العراق في أوائل عام 2009 بعد تلقيه تهديدات بالقتل، ثم ألقي عليه القبض في ماليزيا يوم 10 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2009 بناء على مذكرة توقيف دولية صدرت عن السلطات العراقية باسمه، وكان قد قدم طلبا للجوء السياسي في ماليزيا، وهو الآن ينتظر الرد على طلبه ذلك.

أصبح يشكل العراق، أرضية خصبة للكفاح المسلح ولانتهاكات حقوق الإنسان وتوسيع نطاق السخط بين المواطنين. ورغم محاولات القوات الأمريكية المحتلة المتكررة للتصدي للعوامل المتسببة في اندلاع هذه الاضطرابات، فقد بات واضحا بشكل جلي، أن سجل العراق في مجال حقوق الإنسان لم يتحسن قط.

ومع تعاظم قوة الميليشيات العراقية واتساع نطاق نشاطها، يشهد البلد تقاطر أعداد متزايدة من السجناء والمتهمين، على النظام القضائي العراقي، الذي يعاني أصلا من عدم قدرته على مواكبة التطورات الحاصلة.

تلقت الكرامة معلومات من العراق بشأن ظهور من جديد سبعة أشخاص ممن ألقي عليهم القبض واختفوا في موضوع له صلة بقضية محمد الدايني، أحد التشطاء المعروفين في مجال حقوق الإنسان في العراق وعضو في البرلمان العراقي الذي كان قد زار منظمة الكرامة في جنيف في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2008 واختفى لاحقا في العراق بتاريخ 25 شباط/ فبراير 2009 مع عدد من أفراد أسرته والعاملين معه، في أعقاب تنديده بانتهاكات حقوق الإنسان في السجون العراقية.