تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ضمن فصل جديد من فصول ملف الأسرى العرب المحتجزين في العراق ، قامت السلطات العراقية يوم 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2012 بإلقاء القبض على مبعوث ليبي مكلف بالتفاوض بشأن إعادة المعتقلين الليبيين في العراق.

السلطات العراقية مطالبة بالتحقيق في الظروف المحيطة بوفاة المعتقل التونسي عبد الله المطوي، الذي اغتيل في سجن الرصافة، بغداد.

في 2 آب/ أغسطس 2012، تعرض المواطن التونسي، عبد الله حبيب عبد الله المطوي، المحتجز في السجون العراقية منذ عام 2005، لهجوم أودى بحياته داخل سجن الرصافة في بغداد. وباعتبار أن الضحية قد تعرض لعملية اغتيال داخل سجن خاضع لإشراف ومسؤولية إدارة السجون العراقية، فذلك يعد بمثابة مؤشر واضح على مدى فشل وتقصير الحكومة العراقية في توفير الحماية اللازمة للعديد من المعتقلين في جميع أنحاء البلاد.

بلغنا اليوم أن سليمان عبد الرؤوف، المواطن المصري، البالغ من العمر 45، المحتجز حاليا في سجن الكاظمية في بغداد، والذي تم المصادقة على حكم الإعدام  الصادر في حقه مؤخرا من قبل الرئاسة العراقية، قد يتم تنفيذ إعدامه قريبا. وكان السيد  سليمان عبد الرؤوف  قد ألقي عليه القبض في عام 2006 وحكم عليه بالإعدام بعد محاكمة جائرة في عام 2008، بناء فقط على اعترافات انتزعت منه تحت التعذيب.

pendaisons-irak
في 20 تشرين الأول/ أكتوبر،  أعلنت الرئاسة العراقية عن مصادقتها على حكم الإعدام الصادر بحق 53 شخصا، من بينهم خمسة رعايا من بلدان عربية،  دون تحديد تاريخ تنفيذ العقوبة. وقد تم إعدام ثمانية منهم يوم أمس، من بينهم بدر  محمد علي ، وهو مواطن مغربي يبلغ من العم

تعرض السيد/ قصي عبد الرؤوف ناصر، وهو مدافع عن حقوق الإنسان، يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2011 للاختطاف بالعاصمة العراقية بغداد في مجمع البلديات الذي يسكنه اللاجئون الفلسطينيون.

وكان السيد/ عبد الرؤوف ناصر، الفلسطيني الأصل والعراقي المولد والمنشأ، في مهمة رسمية لجمعية راصد التي يعمل معها منذ سنة 2007، وكان مكلفا بتوثيق الانتهاكات التي مارستها القوات العسكرية والبوليسية التابعة لوزارة الداخلية العراقية ،أياما قلائل قبل اختفائه، في حق اللاجئين الفلسطينيين بمجمع البلديات بغية ترهيبهم وإكراههم على مغادرة العراق.

السيد إسماعيل إبراهيم المعيقل، مواطن سعودي، يبلغ من العمر 29 عاما. وبينما كان في طريقه لدخول الأراضي العراقية بصورة قانونية، في تشرين الأول/ أكتوبر 2003، تعرض لعملية التحقق من هويته في بغداد على يد جنود أمريكيين، ليتم على إثر ذلك اقتياده إلى وجهة مجهول دون حتى معرفة أسباب اعتقاله.

وقد ظل رهن الاحتجاز عدة أيام بأحد مراكز الاعتقال الذي كان يعج بالعديد من السجناء الآخرين، منهم مواطن سوري أعدم أمام أعينه، فيما تعرض السيد المعيقل هناك للتعذيب والضرب بعنف على رأسه بواسطة أعقاب البنادق، كما تعرض لمحاكاة عملية إعدام زائفة.

السيد إبراهيم عبد الله محمد مواطن يمني، يبلغ من العمر 25 عاما، ألقي عليه القبض في 24 كانون الثاني/ يناير 2006 عند حاجز كان يقيمه جنود أمريكيون وعراقيون للتحقق من هوية الوافدين، عندما كان يهم بالدخول بشكل قانوني إلى العراق قادما إليها من الأردن. وبعد اقتياده إلى مكان مجهول، تعرض لسوء المعاملة وحُرِم عمدا من الغذاء لمدة أسبوع تقريبا.

ثم اقتيد على إثر ذلك إلى بغداد بإحدى أماكن الاعتقال الأخرى قبل نقله إلى مطار بغداد، حيث أفاد هو الآخر أنه تعرض خلال الاستجوابات لنفس المعاملة التي تعرض لها بشكل منهجي غيره من الأشخاص الواردة أسماؤهم في هذه الشكوى.

السيد عز الدين محمد عبد السلام بوجنان، مواطن مغربي، يبلغ من العمر 28 عاما.

بعد مضي ثلاثة أسابيع من وصوله إلى العراق لأسباب إنسانية، ألقي عليه القبض في نهاية شهر شباط/ فبراير 2004 من قبل جنود أمريكيين في بغداد واقتيد مباشرة إلى مطار بغداد. وأفاد هو أيضا بأنه عومل معاملة غير إنسانية، مع تقييد قدميه ويديه. وقد تعرض طيلة ستة أيام متواصلة، للضرب وحشي، بما في ذلك عمليات الصعق بالصدمات الكهربائية والتهديد بالاعتداء عليه جنسيا، وذلك لإجباره على التوقيع على اعترافات من شأنها توريطه في أعمال تدينه.

السيد عبد الله حمود التويجري، مواطن سعودي، يبلغ من العمر 29 سنة، ألقي عليه القبض في تشرين الأول/ أكتوبر 2004 من قبل جنود أمريكيين على الحدود السورية في منطقة القائم، ثم تم اقتياده مباشرة إلى ثكنة عسكرية حيث قضى فيها نحو 15 يوما رهن الاعتقال. وأفاد السيد التويجري بأن الجنود الأمريكيين أبقوه عدة أيام مغطى الرأس، ومقيد القدمين واليدين، كما ألقي به أرضا وتم تعريضه لأشعة الشمس طوال النهار قبل أن يوضع في زنزانة.
السيد محمد أحمد محمد وابد: موطن جزائري، يبلغ من العمر 36 عاما، يعمل تاجرا في مدينة الموصل حيث يقيم عادة، ألقي عليه القبض في 18ايار/ مايو 2005 في منزله على أيدي أفراد من قوات الجيش الأمريكي.

وقد تم اقتياده في بداية الأمر إلى مطار الموصل، حيث احتجز سرا لمدة 10 أيام، وأفاد في هذا الصدد أنه تعرض للتعذيب خلال تلك الفترة، على أيدي نفس الضباط الأمريكيين الذين ألقوا عليه القبض، وكذلك على أيدي عناصر من الأجهزة الأمنية العراقية، كانوا يرتدون إما ملابس مدنية أو بالزي الرسمي الأمريكي.