تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
يوجد حاليا كل من السادة يسري الطريقي، وهو مواطن تونسي وبدر عاشور علي، من المغرب ومحمد فرج الله، وعادل علي، وكلاهما من ليبيا وناصر معجب من السعودية، رهن الاعتقال في سجن سوسة في السليمانية (كردستان العراق)، وقد صدر في حقهم كلهم حكم بالإعدام بين 2006 و 2010، ويواجهون الآن خطر حقيقي ووشيك بتنفيذ هذا الحكم في أي وقت.

1. السيد يسري فاخر محمد محمد الطريقي، مواطن تونسي، ألقي عليه القبض في 5 أيار/ مايو 2006 في محافظة صلاح الدين في شمال العراق على أيدي أفراد من قوات الأمن العراقية.

01 تموز/ يوليو 2011

يوجد حاليا كل من السادة يسري الطريقي، وهو مواطن تونسي وبدر عاشور علي، من المغرب ومحمد فرج الله، وعادل علي، وكلاهما من ليبيا وناصر معجب من السعودية، رهن الاعتقال في سجن سوسة في السليمانية (كردستان العراق)، وقد صدر في حقهم كلهم حكم بالإعدام بين 2006 و 2010، ويواجهون الآن خطر حقيقي ووشيك بتنفيذ هذا الحكم في أي وقت.

قضت محكمة عراقية بالسجن المؤبد ضد السجينة اليمنية حسناء علي يحيى حسين، (23 حزيران/ يونيو 2011)، بناءً على جلسة محاكمة هي الوحيدة، لم تتجاوز مدتها عشر دقائق، بعد عام ونيف من الاحتجاز التعسفي وسوء المعاملة.

وكانت الكرامة وجهت في 25 أيار/ مايو 2011 شكوى إلى الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، التابع للأمم المتحدة، تلتمس منه التدخل لدى السلطات العراقية، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لإطلاق سراح السيدة حسناء علي يحيى حسين ومنحها التعويضات المناسبة.

في 16 نيسان/ أبريل 2010، شنت القوات العسكرية الأمريكية هجوما على منزل عائلة السيدة حسناء علي يحيى حسين، حيث قُتِل خلال تنفيذ هذا الهجوم زوجها بحجة انه كان مطلوبا، بينما ألقي عليها لقبض وعلى أطفالها، بالإضافة إلى تعرضها للتعذيب، ولا تزال منذ ذلك الحين رهن الاعتقال بصورة تعسفية

وفي ضوء ذلك وجهت الكرامة في 25 أيار/ مايو 2011 شكوى إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، تلتمس منه التدخل لدى السلطات العراقية، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لإطلاق سراح السيدة حسناء علي يحيى حسين ومنحها التعويضات المناسبةوكانت قبل إلقاء القبض عل

أفادت أسرة السجينة اليمنية في العراق السيدة حسناء علي يحيى حسين، بأن الأخيرة لم تقدم لمحاكمة حتى اللحظة، نافيةً صحة المعلومات التي أشارت سابقاً إلى صدور حكم الإعدام ضدها.

وجددت أسرة المواطنة اليمنية المحتجزة في العراق السيدة حسناء علي يحيى حسين (29 سنة)، مناشدتها الحكومة العراقية لإطلاق سراحها وأطفالها الثلاثة، أو وضعها تحت حماية القانون، مشيرةً إلى أنها لم تتمكن حتى الآن من توكيل محامٍ للدفاع عنها.

iraqprisonCHILD

تواجه سيدة يمنية محتجزة في العراق حكماً بالإعدام، يتوقع تنفيذه في 10 مايو/ أيار المقبل، وذلك بتهمة التستر على زوجها الذي قيل إنه كان يتزعم تنظيماً مسلحاً للقتال ضد الاحتلال الأميركي في العراق.

علمت الكرامة، اليوم، من مصادر موثوقة بأن أكثر من 150 معتقلاً عربياً من دول المغرب والمشرق العربي والخليج يعانون من سوء المعاملة والتمييز والإهمال الصحي في سجني الناصرية جنوبي العراق وقلعة سوسة شمالاً.

وتشير المعلومات إلى أنه قد حكم على هؤلاء المعتقلين خلال الأعوام 2003، 2004، 2005 بعقوبة السجن لمدد تتراوح من 10 إلى 15 سنة، وبتهم الدخول الى العراق بدون مستندات قانونية وفقاً للمادة 10 من قانون جوازات السفر رقم (32) الصادر عام 1999.

ألقي القبض في العراق، على السيد عبد السلام البقالي، وهو مواطن مغربي، من قبل قوات الاحتلال الأمريكية في عام 2003. وبينما كان من المنتظر الإفراج عنه في شهر آذار/مارس الفارط، بعد أن قضى بالكامل مدة الحكم عليه بالسجن سبع سنوات، ظهر على شاشات التلفزيون في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010، ليدلي باعترافات علنية مفادها أنه شارك في أعمال إرهابية.

علمت الكرامة للتو بآخر قرار صادر عن مجلس الاتحاد البرلماني الدولي بشأن قضية النائب البرلماني العراقي محمد الدايني، المؤرخ 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2010 (في دورته الـ187). وينص هذا القرار بعبارات قوية بأن السيد الدايني قد تعرض لاضطهاد مجحف بسبب عمله في مجال حقوق الإنسان، وأن إدانته الحالية بعقوبة الموت هي نتيجة عملية "لا يمكن إلا أن توصف بأنها مهزلة للعدالة"، وبالإضافة إلى ذلك يدعو المجلس السلطات العراقية إلى " إلغاء هذا الحكم الجائر فورا وإعادة الاعتبار للسيد الدايني بشكل كامل".
في حين أن أشباح أبو غريب لم يتم التخلص منها بعد، وفي الوقت الذي لا يزال موضوع الغلق غير المؤكد لمركز الاحتجاز الأمريكي في خليج غوانتانامو، يلوح بعيدا في الأفق، تتكشف باطراد المزيد من حالات التعذيب في العراق، ثبت تورط عدد من عناصر قوات الجيش الأمريكي في ارتكابها، مما ساهم في إماطة اللثام بشكل متزايد عن سجل الولايات المتحدة المتعلق بممارستها التعذيب.

وفي هذا الصدد، تلقت الكرامة مؤخرا قضية لاجئ فلسطيني في العراق، وهو السيد محمود الخياط، الذي قضى ما يقرب من خمس سنوات في الحجز، تم نقله خلالها بين ثمانية مراكز اعتقال وسجون منفصلة.