العراق: ظهور من جديد أفراد أسرة الدايني وعناصر من الطاقم العامل معه

تلقت الكرامة معلومات من العراق بشأن ظهور من جديد سبعة أشخاص ممن ألقي عليهم القبض واختفوا في موضوع له صلة بقضية محمد الدايني، أحد التشطاء المعروفين في مجال حقوق الإنسان في العراق وعضو في البرلمان العراقي الذي كان قد زار منظمة الكرامة في جنيف في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2008 واختفى لاحقا في العراق بتاريخ 25 شباط/ فبراير 2009 مع عدد من أفراد أسرته والعاملين معه، في أعقاب تنديده بانتهاكات حقوق الإنسان في السجون العراقية.

وقد تابعت الكرامة قضيته، وقضية الأشخاص الذين ألقي عليهم القبض واختفوا بعد ذلك لمدة تتجاوز سبعة اشهر، نتيجة ارتباطهم بالسيد الدايني. وكانت الكرامة وجهت بهذا الشأن عدة نداءات عاجلة إلى مختلف الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة في أعقاب حالات الاختفاء القسري، والظهور من جديد للأشخاص المختفين، والاعتقالات التعسفية والقتل خارج نطاق القضاء.

وقد تم تقديم المعلومات الخاصة بالأشخاص التالية أسماؤهم إلى الأمم المتحدة:

بيانات متعلقة بالسيد الدايني
- العراق: إعدام المحامي حقي إسماعيل، خارج نطاق القضاء
24 أغسطس 2009
- العراق: الإفراج عن السيد محمود فرحان بعد أربعة أشهر من الاختفاء القسري
21 يوليو 2009
- العراق: ظهور السيد محمد الدايني
30 مايو 2009
- العراق: اختفاء 11 شخصا من حاشية - السيد محمد الدايني
25 مايو 2009
- العراق: السيد المالكي ضحية اختفاء قسري
20 مايو 2009
- العراق: عمر جاسم وحسين وعدي منصور يتعرضون للاختفاء القسري
19 مايو 2009
- العراق: السيد رياض جاسم ضحية اختفاء قسري
12 مايو 2009
- تحديث: توقيف واختفاء السيد الدايني، العضو في البرلمان العراقي
05 مارس 2009
- العراق - اعتقال واختطاف السيد محمد الدايني ، العضو في البرلمان العراقي
26 فبراير 2009

1. عدي حسن منصور، البالغ من العمر 28 عاما، ابن عم محمد الدايني، الذي ظهر من جديد بعد إطلاق سراحه في 16 تموز/يوليو 2009 (وأثيرت قضيته في النداء العاجل الموجه من الكرامة إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري في 13 أيار/ مايو 2009)

2. حسين قطوف منصور، البالغ من العمر 38 عاما، ابن عم الدايني، الذي ظهر من جديد بعد إطلاق سراحه في 17 أيلول/ سبتمبر 2009 (أثيرت قضيته في النداء العاجل الذي وجهته الكرامة إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري في 13 أيار/ مايو 2009)

3. عمر إبراهيم جاسم (20 عاما) - الذي نقل إلى سجن الأحداث، وهو مركز احتجاز للأحداث في منطقة إسكان/ طوبشي، في 30 أيلول / سبتمبر 2009 (أثيرت قضيته في النداء العاجل الذي وجهته الكرامة إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري في 13 أيار/ مايو 2009). وتمكنت عائلته من زيارته عدة مرات منذ نقله.

4. هاشم كريم إبراهيم (27 عاما) - الذي ظهر من جديد بعد إطلاق سراحه في 18 أيار/ مايو 2009 (أثيرت قضيته في النداء العاجل الذي وهته الكرامة إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري يوم 20 مايو 2009)

5. أحمد ماجد كشكول، يبلغ 19 سنة من العمر- الذي ظهر من جديد بعد إطلاق سراحه في 15 تموز/ يوليو 2009 (ألقي عليه القبض مع مجموعة تتألف من 11 فردا، يوم 22 شباط/ فبراير 2009 - وأثيرت قضيته في النداء العاجل الذي وجهته الكرامة إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري يوم 20 مايو 2009)

6. رياض إبراهيم جاسم - تلقت الكرامة معلومات محدثة من داخل أحد السجون العراقية بشأن مكان وجوده، حيث يظل رهن الاعتقال السري.

7. علاء خير الله المالكي - تلقت الكرامة معلومات محدثة من داخل أحد السجون العراقية بشأن مكان وجوده، حيث يظل رهن الاعتقال السري.

وعلى الرغم من ظهور الأشخاص المشار إليهم أعلاه والإفراج عنهم (في بعض الحالات) الأمر الذي يعد خبرا سارا، ويحمل على الفرحة، لا يزال هناك 12 شخصا في عداد المفقودين، كان ألقي عليهم القبض في قضية ذات الصلة بالسيد الدايني، وهم على التوالي:

1. عباس كاظم خميس، اختفى 22 شباط/ فبراير 2009
2. محمود كريم فرحا، اختفى 22 شباك/ فبراير 2009
3. رحمن أحمد كريم، اختفى 22 شباط/ فبراير 2009
4. وسام إبراهيم جاس، اختفى 22 شباط/ فبراير 2009
5. فرقاد جمال طه ياسين، اختفى 22 شباط/ فبراير 2009
6. علي عادل طه ياسين، اختفى 22 شباط/ فبراير 2009
7. شاكر البياتي، اختفى 22 شباط/ فبراير 2009
8. هيثم خالد بر بوطي، اختفى 22 شباط/ فبراير 2009
9. محمود عبد المقصو، اختفى 22 شباط/ فبراير 2009
10. محمد حسين غضبان، اختفى 22 شباط/فبراير 2009

وفي 27 تشرين الأول / أكتوبر 2009، أبلغت الكرامة فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري، والمقرر الخاص المعني بالتعذيب، بخبر ظهور هؤلاء الأشخاص المختفين، مع تذكيرهما بأولئك الذين لا يزالون في عداد المفقودين. كما تعرب الكرامة عن استمرار خشيتها من استمرار تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، مع الإشارة إلى أن غياب المعلومات المتعلقة بمكان وجودهم يشكل دليلا على حالة حقوق الإنسان غير المستقرة التي تميز الوضع الصعب السائد في العراق.