تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
أفرجت السلطات الليبية على السيد صالح سالم أحميد يوم 25 نوفمبر 2009 بعدما قضى في السجن ما يناهز ربع قرن. وكان السيد صالح قد تعرض للاعتقال بتاريخ 3 نوفمبر 1986 بتهمة قتل ملفقة، وتعرض منزله للنهب والإحراق وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في محاكمة جائرة افتقرت لأدنى حقوقه القانونية، حيث رفض له الحق في الطعن في الحكم واستئنافه.

لجدير بالذكر أن خمسة من أبنائه تعرضوا أيضا للاعتقال فيما يعرف بقضية ميدان الشهداء ولم يطلق سراحهم إلا في سنة 2008.

أبلغت اللجنة الليبية للحقيقة والعدالة منظمة الكرامة بإطلاق سراح السيد عبد اللطيف الرقوبي من سجن أبو سليم بتاريخ 15 أكتوبر 2009.
بينما كان يغادر منزل حماته بعد الغداء يوم 19 أيار/ مايو 2008، سمع هشام الطباخ صوت إطلاق نار من مكان قريب، فهرع في الاتجاه الذي اعتقد انه مصدر إطلاق النار، فرأى حينذاك عنصرين من رجال الشرطة يضايقون رجلا مسنا يبلغ من العمر 80 سنة،  فاقترب السيد الطباخ من رجال الأمن وحاول الاستفسار منهم، فما كان منهما إلا أن تخليا عن العجوز وهاجما السيد الطباخ، ثم قاما يسحبه إلى سيارة شرطة كانت متوقفة بالقرب من المكان، حيث كان في الانتظار مجموعة تتشكل من 20 من رجال الشرطة.

فأخذت هذه المجموعة توجه وابلا من الضربات إلى هشام الطباخ مستخدمين في ذلك

تلقت منظمة الكرامة لحقوق الإنسان خبر إضراب عدد كبير من سجناء الحق العام في ليبيا بسجن الجديدة الرئيسي بالعاصمة الليبية طرابلس.

ودخل السجناء في إضراب عن الطعام منذ أربعة أيام للضغط على السلطات الليبية من اجل رفع معاناتهم والاحتجاج على أن قرار العفو الصادر عن السلطات الليبية بحق سجناء الحق العام والذي صدر في الذكري الأربعين للثورة الليبية، مطلع هذا الشهر، لم يشملهم .

ألقت مصالح الأمن الداخلي القبض على السيد عبد المطلب أبو شعالة في مقر المعهد العالي للطيران المدني حيث كان يدرس، وجرى ذلك في 17 أيلول/ سبتمبر 2005، من دون استظهار أفراد هذه المصالح إذنا قضائيا بهذا الخصوص، ومن دون إبلاغ المعني بأسباب القبض عليه، لتختفي آثاره كليا منذ ذلك الحين.

وفي ضوء ذلك توجهت الكرامة في 11 آب/ أغسطس 2009، بشكوى فردية إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، نيابة عن شقيق المختطف السيد أبو شعالة.

علمت الكرامة بنبأ الإفراج عن الدكتور محمد حسن أبو سدرة الذي ألقي عليه القبض في عام 1989 واعتقل سرا منذ ذلك الحين، علما أنه كان قد تعرض مرتين لاختفاء قسري، وقد أطلق سراحه يوم 7 حزيران/ يونيو 2009، غير أنه مُنع من مغادرة طرابلس.

وكانت الكرامة، قامت نيابة عن أسرة الدكتور أبو سدرة، بتوجيه شكوى، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2007، إلى لجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة، ضد الحكومة الليبية، على انتهاكاتها العديدة لحقوق الدكتور أبو سدرة وعائلته.

بعد ما يقرب من 20 سنة على توقيف السيد عبد الحميد الداقل، علمت أسرته عن طريق السلطات الليبية بأنه قد توفي في عام 1996، غير أن الأسرة لا تملك أي دليل يثبت الوفاة كما أنه لم يسمح لها باستعادة جثمانه واتخاذ التدابير اللازمة لإجراء تشريح للجثة، وهو الأمر الذي جعلها تتقدم بشكوى في 5 أيار / مايو أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.والسيد عبد الحميد الداقل، من مواليد عام 1963، كان يعمل طيارا في صفوف قوات سلاح الجو الليبي وهو من سكان بلدة بني الوليد.

نشرت لجنة حقوق الإنسان على موقعها على الانترنت التقرير الذي أعدته الكرامة والمقدم في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2008 في إطار متابعة الدولة الليبية لتوصيات اللجنة، ولم تقدم تعليقات بهذه المناسبة.
توجهت الكرامة في 17 كانون الأول / ديسمبر 2008 بشكوى فردية إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بشأن السيد عبد الناصر يونيس الرباسي، الذي تعرض لانتهاكات جسيمة لحقوقه الأساسية.

وكان السيد  عبد الناصر يونيس الرباسي يبلغ 38 سنة من العمر وقت إلقاء القبض عليه، وهو خريج معهد جنزور للعلوم الاجتماعية في طرابلس، أين كان يعمل في صندوق الضمان الاجتماعي في مدينة بني وليد، حتى لحظة اعتقاله في 03 كانون الثاني / يناير 2003.