تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
أعدِم سبعة أشخاص بعد أن ألقي عليهم القبض  من قبل عناصر من الجيش الليبي في 28 أيار/ مايو 2011 في بلدة بني وليد. وهؤلاء الضحايا الذين تم تحديد هويتهم هم مدنيون ليبيون لجئوا للتواري عن الأنظار، داخل مسكن جماعي للعمال المصريين، أعدِموا هم أيضا خلال نفس العملية، غير أن عددهم وهويتهم لا تزال مجهولة.

وقد بلغتنا هذه المعلومات عن طريق لجنة الحقيقة والعدالة الليبية، وهي جمعية تنشط في الميدان، ونقيم معها علاقة تعاون  بشكل منتظم.

أحالت الكرامة في 4 نيسان/ أبريل 2011، إلى الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة سبع حالات تخص أطباء ممارسين، اختطفوا في ليبيا من قبل عناصر من القوات الموالية للقذافي خلال شهر آذار/ مارس 2011، فيما كان هؤلاء الأطباء والممرضون يقدمون المساعدة الطبية والمساعدة الإنسانية في ليبيا التي تمزقها الحرب الدائرة رحاها منذ شهرين.

وفيما يلي تفاصيل عن الأشخاص المعتقلين والمختطفين:

- سهيل سامي الأطرش، مواطن ليبي يبلغ 32 عاما من العمر، يعمل مختص في التخدير بمستشفى الجاي في بنغازي، وكان قد اختطف يوم 6 آذار/ مارس 2011 من قبل القوات الموالية للقذافي في مستشفى رأس لانوف.

اختطف ثلاثة صحفيين من مراسلي الجزيرة، من قبل القوات المسلحة الموالية للقذافي يوم 8 آذار/ مارس 2011 في مدينة الزنتان، الواقعة على بعد 160 كلم جنوب غرب طرابلس، بينما كانوا يحاولون مغادرة ليبيا في اتجاه تونس. وبناء عليه تشعر الكرامة ببالغ القلق من احتمال تعرضهم لخطر التعذيب، بالنظر إلى الطريقة التي عومل بها صحفيون محليون ودوليون آخرون على يد قوات موالية للقذافي.

وقد راسلت قناة الجزيرة مؤخرا الكرامة لمطالبتها بتقديم حالات الصحفيين الثلاثة إلى الإجراءات الخاصة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

jaber_jazeeraتواترت الأنباء عن ضلوع قوات موالية لنظام العقيد القذافي في اغتيال الصحفي علي حسن الجابر، الذي كان يشتغل لدن قناة الجزيرة الفضائية. وكان السيد علي حسن الجابر قد اغتيل في كمين تعرض له يوم أمس في منطقة ( الهواري ) جنوب غرب مدينة بنغازي الليبية.

ألقي القبض على مراسل صحيفة الغارديان البريطانية، غيث عبد الأحد ، ومراسل الصحيفة البرازيلية أو استادو دي ساو باولو، اندريه نيتو، يوم الاثنين 7 آذار/ مارس 2011 بالقرب من صبراتة، وهي مدينة تقع على الساحل الليبي، كما تجدر الإشارة أن ثلاثة صحافيين آخرين من هيئة الإذاعة البريطانية، كانوا قد ألقي عليهم القبض في اليوم نفسه، وتعرضوا للتعذيب لمدة 21 ساعة من قبل قوات الأمن التابعة للقذافي، قبل أن يطلق سراحهم.

وقد ناشدت الكرامة اليوم المقرر الخاص الاممي المعني بالتعذيب للتدخل الفوري لدى حكومة القذافي لحثها على ضمان إطلاق سراح هذين الصحفيين، خوفا من أن يتم التعامل معهما بنفس الطريقة التي تعرض لها صحفيي ه

كشف موفد الكرامة الحقوقي إلى ليبيا عن جرائم تقشعر لها الأبدان، مارسها نظام العقيد القذافي ضد مواطنيه، سواءً في أثناء الثورة الشعبية المطالبة برحيل حكمه المستبد وعائلته منذ 24 عاماً، أو قبل انطلاق شرارة الثورة.

ويقوم موفد الكرامة حالياً بعمليات تحرٍ وتوثيق في أربع قضايا أساسية، هي: القتل خارج إطار القانون للمتظاهرين السلميين، الاخنفاء القسري وحالات المفقودين خلال الاحتجاجات، استخدام النظام الليبي للمرتزقة لقمع الشعب، واستخدام الطيران العسكري لقصف المدنيين.

مع استمرار تدهور الوضع في ليبيا، فقد لقي مئات الأشخاص حتفهم، أو أصيبوا بجراح أو تعرضوا للاختطاف على أيدي قوات الأمن والجيش والميليشيات التي لا تزال موالية للعقيد القذافي أو من قبل مرتزقة أجانب يخضعون له. وقد تحصلت بعثة الكرامة في ليبيا على معلومات تفيد بأنه في منطقة الجبل الأخضر وحدها لقي ما لا يقل عن 70 شخصا حتفهم، وتعرض 250 شخصا لاختفاء قسري على يدي هذه القوات منذ 16 شباط/ فبراير 2011.

فرّ السيد نزار جلاسي، وهو مواطن تونسي، إلى ليبيا في أواخر عام 2009 هربا من المضايقات والاعتقالات التعسفية وعمليات الاستجواب التي كان يخضع لها على يدي أجهزة الأمن التونسية. وعندما علمت هذه الأجهزة أخيرا، أنه أصبح لاجئا في ليبيا، طالبت من نظيرتها هناك بالقبض عليه وتسليمه إلى السلطات التونسية. ومنذ تاريخ القبض عليه، في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2010، اختفت أثاره تشكل تام.

فرّ السيد نزار جلاسي، وهو مواطن تونسي، إلى ليبيا في أواخر عام 2009 هربا من المضايقات والاعتقالات التعسفية وعمليات الاستجواب التي كان يخضع لها على يدي أجهزة الأمن التونسية. وعندما علمت هذه الأجهزة أخيرا، أنه أصبح لاجئا في ليبيا، طالبت من نظيرتها هناك بالقبض عليه وتسليمه إلى السلطات التونسية. ومنذ تاريخ القبض عليه، في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2010، اختفت أثاره تشكل تام. وفي الأخير تحقق جمع شمل الأسرة بعودة السيد جلاسي بين أهله، في 25 شباط/ فبراير.

وجهت منظمة الكرامة اليوم نداءا عاجلا إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة السيدة/ نافنتيم بيلاي تناشدها فيه بمطالبة مجلس الأمن من المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في عمليات القتل التي ترتكب في حق المدنيين خلال الأحداث المأساوية الراهنة التي تعيشها ليبيا.

وتعبر الكرامة عن انشغالها بعد تصريحات سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي على التلفزيون الرسمي خلال الليلة 20-21 فبراير 2011 والتي جاء فيها أن ليبيا ستبكي الآلاف من الضحايا بدلا من 84 ق