تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أطلقت سلطات جماعة الحوثيين سراح الصحفي اليمني صلاح القاعدي، من سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء، بعد سنوات من الاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة.


أصدرت محكمة خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المسلحة بصنعاء قراراً بإعدام أربعة صحفيين محتجزين منذ خمس سنوات، والاكتفاء بمدة الحبس بحق ستة آخرين.
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في أمن الدولة الخاضعة للحوثيين حكما بإعدام الصحفيين: عبد الخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، أكرم الوليدي، والاكتفاء بشرعنة السجن والعذاب الذي تعرض له الستة الآخرون: صلاح القاعدي، حسن عناب، هيثم الشهاب، هشام طرموم، وهشام اليوسفي، وعصام بلغيث.

لا يزال الشاب اليمني خالد عبده مهيوب قائد قاسم الشنيني، رهن الاختفاء القسري منذ اختطافه قبل عامين ونصف على يد مليشيات تدعمها دولة الإمارات العربية المتحدة في تعز جنوب اليمن.

محمد مانع

(جنيف، 27 مارس 2019) - في 22 مارس 2019، قدمت الكرامة قضيتي المواطنين اليمنيين محمد مانع وسليمان سليمان إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي الأمم المتحدة الذين ألقي عليهما بمدينة جازان في ديسمبر 2015 واختفيا منذ ذلك الحين.

في 23 يناير 2019، حققت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في سجل حقوق الإنسان في اليمن وذلك في إطار الاستعراض الدوري الشامل الثالث للبلاد.

رفعت الكرامة ومنظمة سام للحقوق والحريات، في 22  أيار/مايو 2017، رسالة مشتركة إلى المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً بشأن إعدام ثلاثة رجال في صنعاء على أيدي قوات إئتلاف الحوثي صالح.

في 3 فبراير 2017 أخطرت الكرامة السيدة أنياس كالامار، المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً، بقضية مصرع 15 طفلا وامرأة أثناء عملية عسكرية نفذتها قوات أمريكية وإماراتية في 29 يناير 2017 بمحافظة البيضاء باليمن. ودعت الكرامة السيدة كالامار إلى إدانة علنية للهجوم الذي ينتهك بوضوح القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ومطالبة الحكومتين الأمريكية والإماراتية بالكف عن الهجمات العشوائية على المدنيين في اليمن.

لم يكن صباح 10 يناير 2017 صباحاً عادياً بالنسبة لأطفال مدرسة الفلاح النموذجية ببني معصار التابعة لمديرية نهم في محافظة صنعاء، كانوا في طريقهم إلى المدرسة حيث باغتهم طيران التحالف العسكري بقيادة السعودية، الذي ألقى وابلاً من القنابل على المدينة، استقر شظايا بعضها في أجساد التلاميذ و معلمهم.

أطلقت قوات تحالف الحوثيين وصالح أخيرا سراح اثنين من أئمة المساجد، اختطفا سابقا على خلفية مواقف سياسية مناهضة لهم، ويتعلق الأمر بكل من عبدالرحمن البريهي، عبدالمجيد الهتاري، اللذان تعرضا للاختطاف والاختفاء القسري، واحتجزا دون أي إجراءات أو حماية قانونية، فيما كانت الكرامة راسلت بشأنهما الإجراءات الخاصة التابعة للأمم المتحدة تطالب بإطلاق سراحهما.

وأفاد أقارب البريهي والهتاري للكرامة بأنه أطلق سراحهما يومي 26 و 27 مايو الجاري 2016، بعد اختفائهما عدة أشهر، احتجزا خلالها في سجون سرية ولم يسمح لأسرتهما بالزيارة أو الاتصال بهما.