في الـ5 من أغسطس 2015، رفعت مؤسسة الكرامة نداء عاجلا إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة، بخصوص اختفاء المواطنين محمود صالح محمد علي و حسن صالح أحمد محمد الذان ألقت عليهما القبض قوات الأمن المصرية والشرطة المصرية في الـ7 من يونيو والـ5 من يوليو 2015. كلاهما مُعرَّض لخطر التعذيب انتقاماً من انتمائهما السياسي المزعوم أو لغرض إجبارهما على الإعتراف بجرائم لم يرتكباها، كما أصبح معتادًأ للأسف في مصر، في حين تنفي السلطات حتى الآن احتجازهم.