تجاوز إلى المحتوى الرئيسي


قدمت الكرامة في سبتمبر 2014، تقريرا عن الاستعراض الدوري الشامل القادم الخاص بليبيا الذي يرتقب عقده في أبريل / مايو 2015، تطرقت فيه إلى قضيتين رئيسيتين: تعاون ليبيا مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، واحترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وجهت الكرامة يوم 30 سبتمبر 2014، نداءً عاجلا إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري، بشأن قضية المواطنين القطريين، يوسف عبد الغني علي الملا وحامد علي محمد علي الحمادي، اللذان تم احتجازهما سرا منذ تاريخ القبض عليهما في 27 يونيو 2014، من قبل شرطة الإمارات العربية المتحدة، لدى عبورهما الحدود لدخول أراضي الإمارات العربية المتحدة على متن سيارتهما لغرض السياحة.

مساندة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان

تقدم الكرامة مساندتها لكل المهددين بالقتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والتعذيب والاعتقال التعسفي.

رؤية الكرامة

« عالم عربي ، ينعم فيه الجميع بالكرامة، أحرارا وتحت حماية دولة القانون »

رؤيتنا تتمثل في عالم عربي يحظى فيه كل فرد بحقوقه كاملة، دون خوف على حياته أو حريته أو سلامته الجسدية، في ظل دولة تحترم وتحمي بشكل فعلي حقوق كل الناس الذين يعيشون تحت سلطتها، يُحاسَب قادتها من قبل شعوبهم ويحترمون قوانينها الداخلية ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية.

نعني بـ "العالم العربي" المنطقة الجغرافية التي تشمل الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. ومع هذا التصنيف تحترم الكرامة التنوع الذي يشكل هذه البلدان سواء كان عرقيا أو ثقافيا أو دينيا.

رسالة الكرامة

الكرامة منظمة للدفاع عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي، خاصة عند المساس بالحق في الحياة والسلامة الجسدية والنفسية والحقوق المدنية والسياسية، وذلك عبر اللجوء أساسا إلى آليات القانون الدولي. وتساهم الكرامة أيضا في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في العالم العربي.

2004: نشأة الكرامة

أنشأت مؤسسة الكرامة السويسرية في يوليو من سنة 2004 من قبل مدافعين عن حقوق الإنسان من قطر والجزائر؛ (عبد الرحمن النعيمي، رشيد مصلي وعباس عروة) من أجل المساهمة في عالم عربي يعيش فيه الأفراد أحرارا بكرامة تحت حماية القانون. ووضعوا ضمن أولوياتهم فضح الانتهاكات الجسيمة التي تمس كرامة الإنسان وحريته وسلامته الجسدية وتحديدا القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي لكي يتجاوز الأفراد الخوف من تلك الانتهاكات ويطالبون بحرية بحقوقهم ويضمنون احترام القانون في بلدانهم.

توثق الكرامة حالات انتهاك حقوق الإنسان في العالم العربي عبر التواصل المنتظم مع الضحايا أنفسهم، أو عائلاتهم ومحامييهم أو منظمات المجتمع المدني.

وعلى أساس هذه الادعاءات تقوم الكرامة برفع شكوى إلى إجراءات الأمم المتحدة الخاصة تلتمس تدخلها لدى الدولة المعنية ومطالبتها بوقف الانتهاكات.

ما الذي يجعل عمل الكرامة فريدا من نوعه؟

  • نعمل بشكل مباشر مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وأسرهم
  • الضحية والمعلومات المباشرة التي نتلقاها هي مركز اهتمامانا
  • نعمل أساسا مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • نعطي الأولوية في عملنا لأربعة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان؛ بالقتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والتعذيب والاعتقال التعسفي
  • نعمل بثلاث لغات العربية والإنجليزية والفرنسية
  • التعدد الثقافي للعاملين بالكرامة (الجزائر، امريكا، ألمانيا، ايطاليا، بلجيكا، مصر، فرنسا، لبنان، المغرب، تونس، قطر، سويسرا، اليمن)

أين تكمن قوة الكر

تعمل الكرامة على قضايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تمس بالحق في الحياة والسلامة الجسدية والحرية. وتعتقد أن حماية الأفراد من هذا النوع من الانتهاكات يحرره من الخوف ويدفعهم للمطالبة بجميع حقوقهم وبضمان سيادة القانون في بلدانهم.

الإعدام خارج نطاق القضاء

ينص العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية على أن "الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان. وعلى القانون أن يحمى هذا الحق. ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفا" (العهد - 1966)

أطلقت السلطات اليمنية سراح المعتقل محمد مثنى العماري، الخميس بتأريخ 18 سبتمبر 2014، بعد احتجاز دام 34 شهراً، بينها 6 أشهر في السر، و 10 أشهر زيادة على مدة العقوبة التي قررتها المحكمة.

Subscribe to