قامت قوات الأمن المصرية في 4 يوليو 2014 بإطلاق النار دون مبررات على متظاهرين سلميين قرب مسجد بالمطرية. وأدى إلى مقتل الشاب كريم جمال محمود شامة البالغ من العمر 22 سنة.
أصيب كريم بثلاثة رصاصات وفارق الحياة متأثرا بجروحه. كان يشارك في مظاهرة سلمية احتجاجا على القمع الذي تعيشه مصر. ينتمي كريم إلى حزب الوسط وهو حزب إسلامي معتدل، لكن أعضاؤه يتعرضون لنفس الاضطهاد الذي يتعرض له الإخوان المسلمون في مصر.