مقالات حول الأردن

نشرت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ملاحظاتها الختامية عقب استعراضها لملف حقوق الإنسان الراهنة في الأردن، في9  نوفمبر/تشرين الثاني 2017. وتمحورت أبرز الملاحظات التي أثارتها حول انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة بذريعة مكافحة الإرهاب، وممارسة التعذيب وسوء معاملة اللاجئين.

في 17 أغسطس/آب 2017، بعد احتجاز دام ثلاثة أشهر ضمنها شهرين من الاختفاء القسري تعرض خلالها للتعذيب، أفرجت مديرية المخابرات العامة في عمان عن الصيدلي رمزي سليمان، 39 عاما، دون أن توجه له أي اتهام.

في 23 مايو/أيار 2017 اختفى سليمان لمدة شهرين بعد القبض عليه من قبل دائرة المخابرات العامة. ولم يفلح أقاربه في معرفة مصيره أو تحديد مكان تواجده. وأنكرت دائرة المخابرات العامة احتجازه وامتنعت عن تزويدهم بأية معلومات عنه، بما في ذلك أسباب اعتقاله.

أصدر الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في الأمم المتحدة قراراً دعا فيه إلى الإفراج الفوري عن حاتم الدراوشة، 20 عاما، المحتجز في سجن محكم الحراسة عقب محاكمة غير عادلة أمام محكمة أمن الدولة الأردنية.

في إطار التحضير للاستعراض الدوري الخامس للأردن المزمع عقده في 19 و 20 أكتوبر/تشرين الأول 2017، قدمت الكرامة تقريرها الموازي إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في 18 سبتمبر/أيلول لتقييم حالة الحقوق المدنية والسياسية في البلاد.

اختفى الصيدلي رمزي سليمان، 39 عاما، عقب توقيفه على يد مجموعة من عناصر المخابرات العامة في 23 مايو\أيار 2017 . ورفضت السلطات الكشف عن أية معلومات عن مصيره أو مكان احتجازه لمدة شهرين، قبل أن تسمح لمحاميه، الذي حاول مراراً الاستفسار عنه في مقر المخابرات العامة، باللقاء به للمرة الأولى في 16 تموز/يوليو.

تحديث: غسان دوعر أطلق سراحه في 29 تموز 2018 بعد إنقضاء فترة محكوميته.

احتجز الصحفي الأردني حسام العبداللات  تعسفيا أزيد من شهر بعد اتهامه بـ "التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، بسبب انتقاده للفساد داخل الحكومة الأردنية على حسابه في فيسبوك. وأطلق سراحه بكفالة في22   حزيران/يونيو 2017، إلا أنه لازال معرضاً لخطر السجن لعدم إسقاط التهم الموجهة إليه.  

اختفى الصيدلي رمزي سليمان، 39 عاما، من حي أم السماق في عمان بعد أن داهمت مجموعة من عناصر المخابرات العامة الصيدلية التي يعمل بها وألقت القبض عليه في 23 مايو\أيار 2017 عند الـ 11 مساء، دون تزويد أقاربه بأية معلومات عن مصيره ومكان احتجازه أو حتى أسباب اعتقاله. وتطالب أسرته السلطات الأردنية بضمان احترام حقوقه الأساسية وسلامته.

احتجزت السلطات الأردنية المدرس حمزة بني عيسى، 30 عاماً، لأكثر من ستة أشهر بسبب تعبيره عن رأيه واتهمته بـ "انتمائه إلى منظمة غير مرخصّ لها". ومن المنتظر أن تصدر محكمة أمن الدولة قراراً بشأن قضيته في 12 حزيران\يونيو 2017.

أوقفت السلطات الأردنية حسام العبداللات في 19 أيار/مايو 2017 بتهمة "التشهير في وسائل التواصل الإجتماعي بسبب انتقاده للفساد الحكومي على حسابه في فيسبوك "، وهو بذلك يواجه خطر الحكم عليه بالسجن لمجرد ممارسته حقه في حرية التعبير.