تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أكد تحقيق استقصائي، بأن إجراءات الحرب على ما يسمى "الإرهاب" في اليمن دفعت أعداداً من الشباب إلى الارتماء في أحضان جماعات "العنف". وجاء في التحقيق، الذي نشرته أسبوعية "المصدر" اليمنية، بأن الانتهاكات التي ترتكبها السلطات اليمنية في سياق الحرب على ما يسمى "الإرهاب"، دفعت عشرات الضحايا إلى الاتجاه نحو العنف بدافع القهر والغضب.

أنهى الأحد 7 نوفمبر/ تشرين ثاني 2010، عشرات المعتقلين تعسفياً في سجن الأمن السياسي بالحديدة (غرب اليمن) إضراباً عن الطعام بعد تسعة أيام من الجوع، لم تحرك سلطات الاحتجاز ساكناً إزاء ذلك، وتكتمت بشدة على ذلك، كما لم تستجب لمطالبهم بإطلاق سراحهم.

وكانت الكرامة راسلت، في 18 آذار/ مارس الماضي، الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، تطلب منه التدخل لدى السلطات اليمنية بشأن 10 من هؤلاء المعتقلين، ألقي عليهم القبض في سياق إجراءات الحرب على ما يسمى "الإرهاب"، واحتجزوا من قبل مصالح جهاز الأمن السياسي "المخابرات" في المقر التابع للجهاز بالحديدة، من دون أي إجراءات قانونية.

تدين الكرامة بشدة، استمرار السلطات اليمنية في التنكيل بالصحفي عبدالإله حيدر شائع، المعتقل لدى سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء، على خلفية آرائه بشأن الحرب على "الإرهاب"، وخاصةً دوره في كشف حقائق المجزرة التي راح ضحيتها عشرات المدنيين في قصف أميركي استهدف مناطق يمنية أواخر العام الماضي 2009.

ومثلَ الصحفي شائع، لأول مرة أمام المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا "الإرهاب وأمن الدولة، بصنعاء (الثلاثاء 26 تشرين الأول/أكتوبر 2010)، غير أن محاميه الذين حضروا كمتضامنين، رفضوا الترافع أمام هذه المحكمة، باعتبارها محكمة "استثناء غير دستورية ولا تتوفر أمامها أي معايير للعدالة"، كما أن ا

أفرجت إدارة الأمن السياسي عصر الثلاثاء (5 تشرين الأول/ اكتوبر2010) عن رسام الكاريكاتير كمال يحيى شرف بعد أن أخفاه الأمن القومي قسريا لمدة شهر، ثم نقل إلى الأمن السياسي، الذي احتجزه ثلاثة عشر يوماً بعد قرار قاضي المحكمة الجزائية (أمن الدولة) بالإفراج عنه.

وقد أثار اعتقال الصحفيين عبد الإله حيدر وشائع وشرف وإخفائهما قسرياً، موجة من الاحتجاجات محلياً ودولياً، فيما وجهت الكرامة

حذرت أسرة المعتقل اليمني السيد جمال البدوي، من تدهور حالته الصحية جراء إضرابه المفتوح عن الطعام داخل سجن الأمن السياسي بصنعاء منذ 21 يوماً، احتجاجاً على نكوص السلطات عن تعهداتها بإطلاق سراحه.

وقالت أسرة السيد البدوي لمندوب الكرامة في اليمن، إنها تمكنت من زيارته في سجن الأمن السياسي "المخابرات" ثلاث مرات خلال الأسبوع الجاري، بعد عدة أسابيع من المنع، مشيرةً إلى أنها وجدته في وضع صحي متدهور للغاية، نتيجة إضرابه عن الطعام منذ 14 سبتمبر/ أيلول 2010.

yemen1sept2010_protestلا يزال الغموض يكتنف مصير صحفيين يمنيين يحتجزهما جهاز الأمن القومي "الاستخبارات"، منذ منتصف أغسطس/ آب الماضي، دون أي إجراء قانوني، في وقت يواصل صحفيون وناشطو حقوق الإنسان في البلاد سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية السلمية، للمطالبة بإطلاق سراحهما أو وضعهما تحت حماية القانون.
رفعت الكرامة اليوم إلى كل من المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حرية التعبير والرأي نداء عاجلا بشأن الاختطاف والاختفاء الذي تعرض له كمال يحيى شرف الصحفي ورسام الكاركاتير المعروف بمناهضته لجميع أشكال التجاوزات والفساد باليمن.
وترجع الوقائع إلى 16 أغسطس 2010م على الساعة السابعة مساء.
شارك مندوب الكرامةyemen_26aug2010b بالعاصمة اليمنية صنعاء، الخميس 26 آب/ أغسطس 2010، في اعتصام سلمي أمام مكتب النائب العام، دعت إليه عدد من المنظمات الحقوقية المحلية، تضامناً مع الصحفي عبدالإله حيدر شائع، ورسام الكاريكاتور كمال يحيى شرف، المحتجزان لدى جهاز الأمن القومي "الاستخبارات" منذ عشرة أيام، من دون أي إجراءات قانونية.

ألقي القبض على السيد سادمان حسين في 14 شباط/ فبراير 2010، ثم اختفت آثاره طيلة ستة أشهر قبل أن يتم ترحيله إلى بلده بنغلاديش يوم 12 آب/ أغسطس 2010. وقد أفاد السيد سادمان لدى إطلاق سراحه بأنه تعرض للاعتقال السري في زنزانة تحت الأرض، بالإضافة إلى تعرضه لسوء المعاملة.

اعتقلت قوة أمنية كبيرة في العاصمة اليمنية صنعاء الصحفي عبدالإله حيدر شائع، مساء أمس الاثنين 16 آب/ أغسطس2010، للمرة الثانية، حيث كان اعتقل سابقاً في حزيران/ يوليو الماضي، ثم أفرج عنه بعد تعرضه لسوء معاملة، واستجوابه حول آراء أدلى بها علناً لقناة "الجزيرة" الفضائية.
وأفاد شهود عيان بأن قوة أمنية، يعتقد أنها تابعة لقوات مكافحة الإرهاب، وتتكون من عدة أطقم عسكرية حاصرت المنطقة التي يقع فيها منزل السيد شائع الكائن في حي التحرير وسط العاصمة صنعاء، وذلك عند الساعة السادسة والنصف مساءً، وهو موعد الإفطار عند ا