تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في شباط/ فبراير 2016، اعتقل الأمن الداخلي دون توضيح للأسباب الشابين أبو عبيدة سيد محمود عبد الحميد البالغ من العمر 28 سنة، وإسلام إبراهيم التهامي إبراهيم 25 سنة، لتنقطع أخبارهما منذ ذلك الحين. ولم تفد كل المساعي التي بذلها أقاربهما لدى مختلف الهيئات الرسمية لمعرفة مكان تواجدهما ومصيرهما.

بتاريخ 26 يناير/كانون الثاني 2015، تمّ اعتقال المواطن البحريني محمد فرج- وهو يعاني من مرض التصلّب العصبي المتعدّد- من داخل قاعة المحكمة، بعد أن حكمت عليه المحكمة الجنائية الرابعة بالسجن لمدّة سبع سنوات بتهمة إضرام النار في الممتلكات العامة وإحداث الشغب والمشاركة في تجمعات غير قانونية. وقد اقتيد محمد على كرسيه المتحرك إلى سجن "جو" المعروف بـ "الانتهاكات الكبيرة" التي يمارسها بحق السجناء، لقضاء فترة عقوبته فيه.

في 18 أكتوبر 2014، ألقى أفراد من قوات الجيش القبض على أرشد الدليمي وابن عمه جمال بينما كانا يعبران حاجزا أمنيا على جسر الدليم، شمال بغداد، واقتادوهما إلى سجن العقرب الواقع بمدينة الحلّة القريبة. ومنذ ذلك الحين والسلطات ترفض تقديم أي معلومات عن مكان تواجد أرشد. وفي 3 فبراير 2016، أحالت الكرامة وجمعية الوسام الإنسانية قضيته إلى اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة، وأعربتا في مذكرتهما عن قلقهما، والتمستا من اللجنة التدخل لدى السلطات العراقية للكشف عن مصيره.

تعقد جلسة الاستماع الخاصة بقضية الشاب السوري ابن الواحد والعشرون عاماً في 4 نيسان/أبريل 2016. ويواجه اتهامات بالإرهاب، استناداً إلى اعترافات أدلى بها تحت التعذيب أثناء اعتقاله في ثكنة الريحانية العسكرية في العام 2014.

أطلقت السلطات السعودية، أخيرا، سراح المواطن اليمني عوض محمد عوض الحيقي، بعد أكثر من خمس سنوات من الاحتجاز التعسفي، تعرض خلالها للتعذيب وسوء المعاملة. وللتذكير رفعت الكرامة قضيته إلى الإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة.
وتلقت مؤسستنا رسالة من السجين اليمني المحرر عوض الحيقي ثمن فيها الجهود التي بذلتها الكرامة بشأن قضيته، مشيرا إلى أنه أطلق سراحه بتاريخ التاسع من فبراير الجاري ورُحل إلى اليمن دون أي تعويض أو جبر للضرر، رغم قرارات المحكمة في السعودية ببراءته من التهم المنسوبة إليه.وجاء في رسالته:

في12 يناير 2016، ألقت الشرطة القبض على أسر محمد زهر الدين عبد الوارث، 15 سنة، وفي 31 من نفس الشهر ألقت القبض على عبد الرحمن محمد صالح محمد، 18 سنة. وتمت عمليات التوقيف بمنزلي أسرتيهما بالجيزة والقاهرة. كثف أقاربهما مساعيهم للعثور عليهما، لكنهم لم يستطيعوا تحديد أماكن تواجدهما، وتملكهم الخوف من تعرضهما للتعذيب أثناء احتجازهما السري.

دمر جيش الدفاع الإسرائيلي، منتصف ليلة 8 يناير 2016، منزل شفيق الحلبي في سردا، وهي قرية تقع شمال رام الله، بعد ثلاثة أشهر على إقدام ابنه مهند الحلبي على طعن إسرائيليين، قبل أن يقتل هو الآخر برصاص الشرطة.

دمر جيش الدفاع الإسرائيلي، منتصف ليلة 8 يناير 2016، منزل شفيق الحلبي في سردا، وهي قرية تقع شمال رام الله، بعد ثلاثة أشهر على إقدام ابنه مهند الحلبي على طعن إسرائيليين، قبل أن يقتل هو الآخر برصاص الشرطة.

في 15 نوفمبر 2015، ألقت الشرطة الجزائرية القبض على عادل العياشي و التجاني بن دراح، مدونين وناشطين حقوقين، بعد أن شاركا في اليوم السابق في مظاهرة سلمية للمطالبة بحرية التعبير. بعد مرور ثلاثة أشهر تقريبا، لا يزال الناشطين محتجزين في سجن الحراش ضواحي مدينة الجزائر في انتظار محاكمتهما. وفي 8 فبراير 2016 رفعت الكرامة قضيتهما إلى المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

في 7 فبراير 2016، ألقت الشرطة المصرية القبض على مدرس الإنجليزية مدحت محمد بهي الدين أحمد عبد الحميد عامر من شقته بالجيزة رفقة صديقه مجدي حسن عامر حسن، مدرس اللغة العربية، ليختفيا منذ ذلك الحين. ورغم كل المساعي التي قامت بها أسرة الرجلين لدى العديد من الهيئات المحلية لمعرفة مصيرهما، إلا أنها لا زالت إلى الآن تجهل مكان تواجدهما وأسباب القبض عليهما.

Subscribe to