حذرت ابنة الناشط الإيغوري المعتقل في السعودية حمدُ الله بن عبد الولي من مخاطر تسليم والدها ورفيقه نور محمد روزي إلى السلطات الصينية، حيث يخشى تعرضهما للتعذيب وقد يفقدان حياتهما.
وأطلقت سُمية حمدُ الله في تسجيل مصوّر نداء استغاثة لمنع إرسال والدها ورفيقه إلى الصين، بعد ما تلقت عائلتهما المقيمة في تركيا معلومات بأن السلطات السعودية قامت مؤخرا بنقل الضحيتين من مكان احتجازهما بسجن ذهبان في جدة إلى الرياض، تمهيدا لترحيلهما قسراً إلى الصين.