لا تكتفي السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة بقمع الناشطين والمعارضين السياسيين والزجّ بهم في المعتقلات لسنوات طويلة، وإصدار عقوبات قاسية بحقهم إثر محاكمات تفتقد للعدالة، لكنها تعمد إلى الانتقام من ذويهم وإلحاق الضرر بأقرباء الضحايا إمعانًا في القمع وكتم الأصوات، تتجسد هذه السياسات في حالة معتقل الرأي الإماراتي عبدالسلام درويش المرزوقي الذي كانت تدخلت الكرامة في قضيته وقدمت شكوى بشأنه مع آخرين إلى الفريق العامل بالأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، ضمن ما عُرف بمجموعة "