تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
قدمت الكرامة قضية السيد يوسف حمدان عوض (أبو زهري) إلى المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام بإجراءات موجزة والإعدام التعسفي والمقرر الخاص المعني بالتعذيب. وكان السيد يوسف أبو زهري، شقيق المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، قد ألقي عليه القبض من قبل مصالح مباحث أمن الدولة المصرية في 28 نيسان/ أبريل 2008، وظل رهن الاعتقال لمدة 7 أشهر في السجون المصرية المختلفة، تعرض خلال تلك الفترة وبصفة منتظمة للتعذيب على يد عناصر من مباحث أمن الدولة.
توفي يوسف حمدان أبو زهري، شقيق الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، يوم الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009 في سجن برج العرب نتيجة تعرضه لإصابات خطيرة ناجمة عن أعمال التعذيب على أيدي عناصر من مصالح الاستخبارات، التابعين لأمن الدولة، وذلك في مقرهم الرئيسي في الإسكندرية.

وللتذكير، يوسف زهري، مواطن فلسطيني متهم بالدخول الأراضي المصرية بطريقة غير مشروعة عن طريق احد الأنفاق، فتم إلقاء القبض عليه في نيسان / ابريل 2008 في مدينة العريش القريبة من الحدود بين مصر وقطاع غزة.

ألقي القبض على السيد هشام محمود دياب فجر يوم 8 مايو 2001، وهو مواطن مزدوج الجنسية مصري هولندي، في منزله بمصر الجديدة بمدينة القاهرة من قبل قوات أمن الدولة.

مباشرة بعد ذلك، اقتيد إلى مقر أمن الدولة في لاظوغلي ، وتعرض لتعذيب متواصل لمدة 45 يوما. وحكمت عليه المحكمة العسكرية، على الرغم من كونه مدنيا، دون تمكينه من محامي، بثلاث سنوات سجنا. وكان من المفروض الإفراج خلال شهر مايو 2004، إلا أنه لازال يقبع في السجن لحد الآن.

تلقت الكرامة أخباراً من مصر بشأن اعتقالات مجموعتين منفصلتين في البحيرة والمنوفية.

اعتقال 12 فرداً من الإخوان في البحيرة

تلقت الكرامة خبر حالتين جديدتين للقتل خارج نطاق القانون اقترفتهما عناصر من قوات أمن المصرية.

تم تمديد احتجاز الدكتور عبد الغفار بخمسة عشر يوما بتاريخ 15 سبتمبر 2009 وذلك للمرة السادسة منذ اعتقاله في 2 يوليو 2009.

الدكتور أشرف عبد الغفار (53 عاما) متهم بانتمائه للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، ولحد الساعة لم يتم توجيه أي اتهام رسمي إليه، ولم يتم عرضه على قاض.

وقامت الكرامة برفع قضيته إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب في 5 أغسطس 2009، وطلبت منه التدخل بشكل عاجل لدى السلطات المصرية خوفا على تدهور حالته الصحية.

علمت الكرامة بظهور المدرسين غنام سعيد محمود وعلاء عيسى الذين كانا اختفيا من العريش بتاريخ 1 سبتمبر 2009، ومباشرة بعد ظهورهما بتاريخ 10 سبتمبر 2009 تم حجزهما بناء على قرار إداري من وزير الداخلية ثم نقلهما إلى سجن وادي النطرون 2.

وتؤكد مصادرنا أن المدرسين احتجزا، من 1 إلى 10 سبتمبر 2009،  في مبنى مباحث أمن الدولة بمدينة العريش حيث تعرضا للتعذيب.

في 17 أيار / مايو 2009، ألقي القبض على مجموعة من الأشخاص تتألف من 26 مواطنا مصريا (16 منهم محتجزون حاليا)، وجرى ذلك أثناء احتفال عائلي عندما أغارت قوات أمن الدولة (مباحث أمن الدولة)، على بيت احمد حسين عيد، في دمنهور، محافظة البحيرة.

فقام عدد من ضباط مباحث أمن الدولة يرتدون ملابس مدنية، بمضايقة المدعوين والتحرش بهم مستخدمين في حقهم العنف المفرط، ثم قاموا باقتيادهم عنوة إلى السجن، مدعين أنهم ي

ألقت عناصر من مصالح أمن الدولة القبض على عبد الله عوض في 25 آذار/ مارس 2009 في منزله في العريش، شمال سيناء، وظل رهن الاعتقال السري لمدة شهرين في إحدى المقرات التابعة لهذا الجهاز، في مدينة نصر، القاهرة، تعرض خلال ذلك لأصناف التعذيب الوحشي.

في 11 أيلول / سبتمبر 2009، وجهت الكرامة نداءا عاجلا إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب وطلبت منه التدخل لدى السلطات المصرية من أجل ضمان السلامة الجسدية والنفسية للسيد عبد الله عوض.

تلقت الكرامة لحقوق الإنسان أخباراً جديدة من مصر تتعلق بمعتقلين يقبعان حالياً لدى جهاز مباحث أمن الدولة بالعريش شمال سيناء.

وقال مصدر موثوق إن غنام سعيد محمود وعلاء عيسى, مدرسان, كانا أعتقلا بعد صلاة التراويح بتاريخ 1 سبتمبر 2009 من المسجد المحلي, وكانت مباحث أمن الدولة اعتقلت المدرسين ثم اقتادتهما معصوبي العينين إلى منزليهما حيث قامت مباحث أمن الدولة بتخريب منزليهما والاستيلاء على ممتلكات لهما وروعت أهل البيت من نساء و أطفال.