في 20 سبتمبر/ أيلول 2009، اختفى السيد وليد حسني، وهو طالب في سنته الثالثة بالمعهد العالي للعلوم الطبية بتونس، في ظروف لا تزال غامضة حتى يومنا هذا.
كان السيد حسني، البالغ من العمر حينها 22 عامًا، قد غادر منزله كالمعتاد في الساعة 6:30 صباحًا لقضاء بعض حاجيات أسرته اليومية، دون أن يحمل أي وثائق تعريفية أو مبلغًا ماليًا كبيرًا. ومنذ ذلك الحين، لم تتلقَّ عائلته أي أخبار عنه، ولا تزال تجهل مصيره تمامًا، رغم محاولاتها العديدة للحصول على معلومات من مختلف الجهات المختصة.