تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في إطار حملة مناهضة ممارسة الاعتقال التعسفي واضطهاد جمعية الحقوق المدنية والسياسية بالمملكة العربية السعودية (حسم)، قامت مؤسسة الكرامة ومنظمة القسط ومنظمة ديواني والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ومرصد حقوق الإنسان في السعودية والمنظمة السعودية للحقوق والحريات بتوجيه رسالة مفتوحة إلى السيد زايد رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، تدعوه فيها إلى مطالبة السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن جميع أعضاء حسم المعتقلين وإجراء إصلاحات تشريعية لضمان الحقوق الأساسية لجميع المواطنين السعوديين.

السيد المفوض السامي،

في 6 أكتوبر 2016 رفعت الكرامة إلى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة حالة المواطن المالي يايا سيسي المعتقل تعسفيا بموريتانيا منذ أربع سنوات والمحكوم بالإعدام على أساس اعترافاته المنتزعة تحت التعذيب.

يصادف 12 تشرين الأول\أكتوبر 2016 الذكرى السابعة للإعلان عن تأسيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في المملكة العربية السعودية (حسم)، وبهذه المناسبة تطلق الكرامة على مدى 11 يوماً حملة لتكريم أعضاء حسم الأحد عشر المعتقلين تعسفيا بسبب نشاطهم السلمي، وأيضا للتوعية بممارسة الاعتقال التعسفي بحق المنتقدين والمعارضين في السعودية. وتشمل هذه الحملة شريط فيديو إضافة إلى تقرير مفصل ورسالة مشتركة مفتوحة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.

في 7 سبتمبر 2016 أحالت الكرامة إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان قضية الصادق ارسيوي، المجاهد في جيش التحرير الوطني والأب لثمانية، الذي اختفى منذ 1996 بعد أن رفض تلبية دعوة من دائرة الإستعلام والأمن لقيادة إحدى المليشيات المحلية والانخراط في الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد إثر الانقلاب العسكري‎‎.

نشرت لجنة حقوق الطفل في 7 تشرين الأول\أوكتوبر 2016، ملاحظاتها الختامية بعد الاستعراض الدوري للمملكة العربية السعودية الذي انعقد خلال الجلسة 73 ما بين 13 إلى 30 سبتمبر وجمع بين الاستعراضين الثالث والرابع.

في 21 سبتمبر 2016 بعد أكثر من سنة على اختفائه، تلقى محمد الجبوري زيارة والدته بسجن التسفيرات ببغداد. وأخبرها أن ضباط الأمن عذبوه خلال احتجازه السري إلى أن وقّع على محاضر لم يطلع على محتواها. وكانت هذه الوثائق هي الأدلة الوحيدة التي استندت عليها المحكمة في إدانته بزعم ارتكابه لجرائم إرهابية والحكم عليه بالإعدام في 17 مارس 2016.

رفعت الكرامة، في 30 سبتمبر، نداءاً عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة لتخطره بتوقيف الشرطة لعشرين مدافعا عن حقوق الإنسان وأفراد من أسر المختفين وتعنيفهم، بينما كانوا يتظاهرون أمام المجلس الوطني الشعبي بالجزائر العاصمة.

داهم أفراد من الفرقة 17 للجيش العراقي في الفترة ما بين يوليو وسبتمبر 2014 بيوت كل من محمد الجنابي وعماد الجنابي وهشام المصري وألقوا القبض عليهم، ليختفوا منذ ذلك الحين ويكون ذلك آخر يوم يراهم فيه أقاربهم. أحالت الكرامة وجمعية الوسام الإنسانية حالات الرجال الثلاثة إلى اللجنة المعنية بالاختفاء القسري بالأمم المتحدة، ودعت خبراءها إلى مطالبة سلطات العراق بتسليط الضوء على مصيرهم ومكان احتجازهم.

دأبت مؤسسة الكرامة منذ عام 2009 على منح جائزة الكرامة سنويا لشخص أو منظمة ساهمت بشكل ملموس في دعم وتعزيز حقوق الإنسان في العالم العربي. وكانت تنظم حفل تسليم الجائزة بمدينة جنيف السويسرية تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفى به في 10 ديسمبر من كل سنة. وترمي الكرامة بهذه الجائزة إلى تكريم المدافعين عن حقوق الإنسان ونصرتهم والتعريف بهم لدى المجتمع الدولي.

خاطبت الكرامة ومنظمة حماة حقوق الإنسان في 10 آب\أغسطس 2016، الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة بشأن حالات خمسة رجال اعتقلوا عند نقط تفتيش على أيدي أفراد من قوات الأمن، أحدهم اعتقلته قوات أمن الدولة، والأربعة الآخرون اعتقلتهم قوات الأمن العسكري، بين عامي 2012 و 2016.

Subscribe to