تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خلال دورتها الـ 134 المنعقدة بجنيف في الفترة من 28 فبراير إلى 25 مارس 2022، أقرت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مرة أخرى مسؤولية السلطات الجزائرية عن الانتهاكات التي ارتكبتها عناصر البوليساريو في مخيم تندوف (جنوب شرق الجزائر) ضد اللاجئ الصحراوي امربيه أحمد محمود أدا.

في 7 يونيو 2022، خاطبت الكرامة فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسّفي لمطالبته بالتدخل العاجل لدى السلطات المصرية من أجل الإفراج عن فريق مساعدي الرئيس المصري السابق محمد مرسي، تم إيقافهم إثر الانقلاب العسكري في عام 2013.

أعاد خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تذكير السلطات السعودية بالتزاماتها في "إجراء تحقيق سريع ونزيه حيثما توجد أسباب معقولة للاعتقاد بارتكاب التعذيب، واستبعاد أي أدلة تم الحصول عليها عن طريق التعذيب والإكراه من الإجراءات القضائية."

وقال الخبراء: "الحبس الانفرادي المطول يمكن أن يسهّل ارتكاب التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، ويمكن أن يشمل في حد ذاته شكلا من أشكال هذه المعاملة."

في 31 مايو 2022، رفعت الكرامة شكوى إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي للبت في الصفة التعسّفية لاعتقال الدكتور سلمان العودة. ونادت الكرامة خبراء الأمم المتحدة للتدخل العاجل لدى السلطات السعودية ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأكاديمي السعودي لأن ظروف احتجازه باتت تشكل تهديدا حقيقيا وفوريا لحياته وصحته العقلية.

للتذكير فإن الكرامة قد رفعت سابقا شكوى في شأن الدكتور العودة إلى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD).

سيتم فحص وضع حقوق الإنسان في المغرب للمرة الرابعة في إطار الاستعراض الدوري الشامل المقبل من  طرف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 18 نوفمبر 2022 في جنيف.

سيتم مراجعة وضع حقوق الإنسان في تونس للمرة الرابعة في إطار الاستعراض الدوري الشامل أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المقرر عقده في الفترة من 2 إلى 18 نوفمبر 2022 في جنيف.

قدمت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب عدة توصيات لتحسين وضع حقوق الإنسان في العراق بعد المراجعة الثانية خلال الدورة 73 المنعقدة بجنيف في الفترة ما بين 19 أبريل 13 مايو 2022.

أعربت اللجنة الفرعية لمنع التعذيب التابعة للأمم المتحدة عن قلقها إزاء الاحتجاز المطوّل في لبنان، والاكتظاظ، والظروف المعيشية المؤسفة في أماكن الاحتجاز، التي لاحظتها اللجنة خلال زيارتها الثانية إلى البلاد.

وقال رئيس بعثة اللجنة الفرعية إلى لبنان، السيد نيكا كفاراتسخيليا، في بيان صحفي: "لقد مرّت 12 سنة منذ زيارتنا الأولى إلى لبنان، ولم تُنفَّذ بعد معظم التوصيات الصادرة عن تلك الزيارة، ولم يكن للجهود التي بذلتها الحكومة أي تأثير كبير على وضع الأشخاص المحرومين من حريتهم".

Subscribe to