تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
اعتقل مسلحون يرتدون ملابس مدنية السيد يوسف عبد الله الذيب من منزله في مدينة دير الزور، شمال شرق سوريا وذلك يوم 15 نوفمبر 2009، ولا تزال هوية القوات التي اعتقلته مجهولة لحد الساعة.

الضحية شخصية بارزة في دير الزور، فهو عضو في المجلس الوطني لإعلان دمشق، حيث يلجأ إليه الناس من أجل التحكيم فيما بين الأفراد والأسر والعشائر.

وتتابع منظمة الكرامة عن كثب هذه القضية حيث تنوي رفع قضيته إلى الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة.

كلِفت الكرامة بتقديم شكوى أمام لجنة حقوق الإنسان بشأن اختفاء الطاهر بورفيس وابنه البكر البشير، اللذان اعتقلا في عام 1996 في ولاية جيجل، شرق البلاد، ثم اختفيا منذ ذلك الحين.

وجرت علميات الاعتقال وحالات الاختفاء هذه في إطار النزاع المسلح الناجم عن انقلاب كانون الثاني / يناير 1992، الذي تميز بممارسة عمليات الاعتقال التعسفي المتبوع بحالات الاختفاء، بشكل منهجي، وعلى نطاق واسع.

في 5 حزيران 2008، غادر ياسر الوزير، منزله متوجها إلى مسجد الحي لأداء صلاة الجمعة، ثم ما لبث أن اختفت آثاره تماما، في مكان ما في طريقه من المنزل إلى المسجد، حيث لم تتمكن عائلته من الاتصال به على هاتفه المحمول منذ ذلك الحين، واستمر الأمر على هذا الوضع، إلى غاية منتصف أيلول / سبتمبر 2008 عندما علمت أسرته أنه محتجز في سجن الأمن السياسي في صنعاء.
أفرج أخيرا، في 11 تشرين الثاني 2009، عن أحمد المحفيلي، الذي سبق للكرامة أن قدمت قضيته إلى عدة إجراءات خاصة تابعة للأمم المتحدة - وذلك بعد قضائه أكثر من تسعة أشهر رهن الاعتقال التعسفي في مقر الأمن السياسي في صنعاء.

تلقت الكرامة أنباء من داخل مصر، تفيد بإطلاق سراح عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، سبق للكرامة أن قدمت بعض الحالات منها إلى فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي. وفي 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، أحالت الكرامة 112 حالة إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، ترتبط جميعها بجماعة الإخوان المسلمين.

قدمت الكرامة إلى الإجراءات الخاصة التابعة للأمم المتحدة حالتين من حالات القتل خارج نطاق ا لقضاء تتعلق بكل من فاروق محمد محمود السيد وحسن عبد الرزاق شندي، تُحَمِل فيها السلطات المصرية كامل المسؤولية عن هاتين الحالتين.

رفضت محكمة الاستئناف العسكرية المصرية اليوم دعوة الاستئناف التي تقدم بها السيد خيرات الشاطر مع 17 من قادة جماعة الإخوان المسلمين الآخرين، ضد أحكام السجن الصادرة بحقهم من قبل المحكمة العسكرية العليا في مصر في 15 نيسان  2008 والتي تتراوح بين 3 و 10 سنوات. ويتناقض هذا القرار القاضي بإبقاء الأفراد الـ 18 قيد الاحتجاز مع القرار الذي اعتمده فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي، يوم 12 أيلول/ سبتمبر 2008 والذي هذا نصه:

جاء في رسالة موجهة من المعتقلين الـ 22 المتهمين بالانتماء إلى الجماعة الشيعية اللبنانية حزب الله، الصادرة يوم 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2009، أكدوا فيها ما يلي "لقد تعرضنا للاعتقال على يد عناصر من مباحث أمن الدولة، الذين قاموا بتعذيبنا بطرق مختلفة، تتراوح ما بين استخدام الكهرباء في جميع أنحاء أجسادنا، وإجبارنا على البقاء في حالة الوقوف طوال الليل، إلى تهديدنا بإحضار أمهاتنا وأطفالنا وإخواننا وتعريضهم للتعذيب، مع إرغامنا على استماع صرخاتهم".

وبعد إلقاء القبض عليهم، في الفترة بين كانون الأول/ ديسمبر 2008 ونيسان/ مايو 2009، تم

علمت منظمة الكرامة لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أنّ السلطات الأردنية قامت ليل 7 نوفمبر 2009 بإعتقال كل من السيد يوسف أنور أبو شربي والسيد جمال الصرّاوي في محافظة الزرقاء بطريقة تعسفية وبدون أي مستند قانوني وإقتيادهما إلى سجن المخابرات.

حيث داهمت مصالح المخابرات الأردنية منزل يوسف أنور أبو شربي بعد أن قامت بخلع باب المنزل، فهرعت زوجته الى غرفة النوم كي ترتدي ثيابها فلاحقها بعض من مصالح المخابرات الذين كانوا مقنعين واقتحموا الباب عليها ولم يمهلوها كي ترتدي ثيابها، وانهالوا على زوجها بالضرب المبرح أمامها وأمام أطفالها، وهي الآن تع

اعتقلت شرطة المنصورة طالبين بجامعة الأزهر بسبب انتمائهما إلى جماعة الإخوان المسلمين. ويتعلق الأمر بكل من خالد عبد الوهاب محمد علي الدين البالغ من العمر عشرون سنة، و عبد الفتاح عثمان عمر زاهر البالغ من العمر واحد وعشرون سنة.

وقد تم استدعائهما بشكل منفصل من قبل الشرطة يوم الأربعاء 4 نوفمبر 2009 مساءا ليتم ترحيلهما يوم الخميس 5 نوفمبر 2009 إلى قسم المنصورة.

Subscribe to