حذرت الكرامة في 24 أكتوبر 2012 الحكومة السودانية من التعامل القمعي و العنيف مع المظاهرات بعد أن رصدت تحرك طلاب دارفور حينها في الجامعات ضد الرسوم الدراسية التي فرضت عليهم هذا العام، رغم وجود قرار رئاسي منذ عام 2011 يعفيهم منها.
إلا أن العنف الأمني ضدهم بلغ مدى خطيرا في يوم 7 ديسمبر بالعثور على جثث أربعة منهم وهم محمد يونس النيل، عادل محمد أحمد و الصادق عبد الله يعقوب و نعمان أحمد القرشي في قناة بالقرب من جامعة الجزيرة، وكان قد أعلن في وقت سابق من نفس الأسبوع عن اختفائهم عقب احتجاجات داخل الجامعة التي رفضت تسجيل طلاب دارفور ما لم يدفعوا رسومهم كاملة.