شارك الناشط الحقوقي نصر الدين راربو، البالغ من العمر 26 عاما، في احتجاج سلمي نظمته حركة "رفض" في 17 أبريل أمام البريد المركزي بالعاصمة الجزائر، تاريخ الانتخابات الرئاسيىة في الجزائر. وتعرض كالعديد من الناشطين والمشاركين في الاحتجاج لعنف الشرطة، من ضرب بالأيادي ورفس بالأرجل. والتمست الكرامة اليوم من المقرر الخاص المعني بحرية التجمع وتكوين الجمعيات بالأمم المتحدة التدخل لدى السلطات الجزائرية ومطالبتها بوقف ممارستها القمعية والكف عن اللجوء للعنف والقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين.