وقد أتت هذه الاعتصامات السلمية للمطالبة باطلاق سراح العديد من السجناء "المنسيين" الذين مضى على اعتقالهم التعسفي العديد من السنوات دون أية محاكمة أو تهمة رسمية.

ويقوم موفد الكرامة حالياً بعمليات تحرٍ وتوثيق في أربع قضايا أساسية، هي: القتل خارج إطار القانون للمتظاهرين السلميين، الاخنفاء القسري وحالات المفقودين خلال الاحتجاجات، استخدام النظام الليبي للمرتزقة لقمع الشعب، واستخدام الطيران العسكري لقصف المدنيين.

وكان الأستاذ هيثم المالح قد اعتقل العديد من المرات بسب نشاطه الحق

والسيد إبراهيم أحمد حميد، هو لاجئ فلسطيني ولد في تاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 1957، في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، ويقيم مع زوجته وأولاده الأربعة ويعمل ميكانيكي سيارات.

ورفع المعتصمون صور الضحايا ولافتات تطالب بـ"فتح تحقيق فوري وشفاف في قضايا التعذيب التي تعر

توجهت الكرامة في 23 شباط/فبراير 2010 بنداء عاجل إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بخصوص قضية السيد خالد محمد المصري.

والسيد خالد المصري (35 سنة)، متزوج وأب لولدين، ناشط في الشأن العام وهو موظف في الخدمات ال

مع استمرار تدهور الوضع في ليبيا، فقد لقي مئات الأشخاص حتفهم، أو أصيبوا بجراح أو تعرضوا للاختطاف على أيدي قوات الأمن والجيش والميليشيات التي لا تزال موالية للعقيد القذافي أو من قبل مرتزقة أجانب يخضعون له. وقد تحصلت بعثة الكرامة في ليبيا على معلومات تفيد بأنه في منطقة الجبل الأخضر وحدها لقي ما لا يقل عن 70 شخصا حتفهم، وتعرض 250 شخصا لاختفاء قسري على يدي هذه القوات منذ 16 شباط/ فبراير 2011.