تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
لا يزال السيد سعيد الخميسي، وهو موظف في وزارة العدل السعودية، ويوجد رهن الاعتقال منذ أكثر من سبع سنوات في سجن ذهبان، في الشمال الغربي من مدينة جدة،  ينتظر أن يحاكم.

في 28 آذار/ مارس، 2004 ، في منتصف الظهيرة، اقتحم عدد من عناصر أجهزة الأمن السعودية بلباس مدني مكتب سعيد في وزارة العدل في جدة، ثم اقتادوه فور ذلك إلى بيته في حي الربوة لإجراء عملية تفتيش. وقد أفاد أفراد أسرته الذين كانوا حاضرين حينذاك بعين المكان، أن عناصر الأمن تصرفوا معه بعنف مفرط قصد إرهابهم على الأرجح، وبعد قضائهم فترة غير قلي

توصلت الكرامة اليوم ببيان إعلامي من فريق الدفاع عن المدافع عن حقوق الإنسان الأستاذ/ محمد البجادي يستنكر فيه استمرار اعتقاله "و يؤكد على حقوقه النظامية في إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط والاعتذار له وتعويضه لما لحق بسمعته أثناء القبض والإعتقال، او محاكمته محاكمة علانية وعادلة إذا كانت هناك أية مخالفة قانونية قد اقترفها وفقاً للنظام الأساسي للحكم الذي ينص على لا عقوبة ولاجريمة إلا بنص" كما طالب فريق الدفاع من وزارة الداخلية الكف عن " انتهاكات حقوق الانسان وقمع الحريات والاتهامات الملفقة للنشطاء ودعاة حقوق الانسان" مشيرة إلى أن ذلك لن "يثني الناشطين الحقوقيين عن كشف الانتهاكات الصارخة لهذه ا

وقع اختيار الكرامة لهذه السنة على الدكتورة عايدة سيف الدولة من مصر والدكتور سعيد بن زعير من المملكة العربية السعودية بوصفهما الفائزين بجائزة الكرامة لعام 2011 .

Al-Bjady

وجهت الكرامة اليوم مذكرة إلى فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي والمقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب والمقرر الخاص المعني بحرية التعبير بالأمم المتحدة لإطلاعهم على وقائع المحاكة الهزلية للسيد محمد صالح البجادي التي جرت أطوارها بتاريخ 16 أغسطس

بيان جمعية عائلات المفقودين قسرا لولاية قسنطينة

بمناسبة الذكرى السنوية العالمية المعتمدة من الأمم المتحدة لإثارة قضية المفقودين والمختفين قسرياً المقررة في الثلاثين من شهر أوت من كل عام و الذي صادف هذه السنة الاحتفـال

DSC00435

توصيات الكرامة حول ضرورة احترام حقوق الانسان واتفاقيات جنيف تتلى على الثوار الليبيين.

تغطية للتلفزة السويسرية 24-08-2011

{mgmediabot2}path=media/video/20110824_SFRundschau_Alkarama.flv|image=media/video/20110824_SFRundschau_Alkarama.jpg|playlist=none|autoplay=true|width=480|height=292{/mgmediabot2}

يوجد السيد مراد المخلف رهن الاعتقال في سجن الذمام دون إتباع الإجراءات القانونية الواجبة منذ شباط/ فبراير 2010 وقد بلغت أعمال التعذيب التي تعرض لها درجة من الوحشية بحيث شلت ساقيه. ومع ذلك لا يزال يتعرض لسوء المعاملة، والحرمان من الرعاية الطبية اللازمة. وفي ذات السياق تواجه عائلته التهديد بالانتقام بسبب قيامها بإحالة هذه القضية إلى السلطات السعودية المعنية.

يبلغ السيد مراد بن محمد بن عيسى المخلف 36 عاما من العمر، وهو متزوج وأب لطفلين عمرهما 02 و04 سنوات، ويقيم عادة مع عائلته في بلدة سكاكة (شمال المملكة العربية السعودية) حيث يعمل مدير مدرسة.

توصلت منظمة الكرامة بنسخة من رسالة الدكتور مبارك بن سعيد آل زعير إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان والتي يشرح فيها تفاصيل اعتقاله بعدما طمأنه الأمير محمد بن نايف نائب وزير الداخلية ووعده بقرب بداية الإفراج عن المعتقلين وكلفه بإبلاغ أهالي المعتقلين الذين كانوا يتجمعون أمام مبنى وزارة الداخلية.
منذ بداية الاحتجاجات في سوريا، تعرض، ولا يزال، آلاف الأشخاص لعمليات احتجاز تعسفي واختفاء قسري وانتهاكات لحقوق الإنسان، على يدي السلطات المعنية في جو من الإفلات التام من العقاب، وقد استهدفت قوات الأمن على وجه الخصوص نشطاء حقوق الإنسان.

وكان السادة بشار ومحمد وغسان الصهيوني الذين ألقي عليهم القبض في 12 أيار/ مايو 2011 قد اضطلعوا بدور هام في التظاهرات السلمية التي شهدتها سوريا منذ شهر آذار/مارس الماضي، كونهم تحملوا مسؤولية تنسيق الاحتجاجات على المستوى المحلي.