ورفع المعتصمون صور الضحايا ولافتات تطالب بـ"فتح تحقيق فوري وشفاف في قضايا التعذيب التي تعر

توجهت الكرامة في 23 شباط/فبراير 2010 بنداء عاجل إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بخصوص قضية السيد خالد محمد المصري.

والسيد خالد المصري (35 سنة)، متزوج وأب لولدين، ناشط في الشأن العام وهو موظف في الخدمات ال

مع استمرار تدهور الوضع في ليبيا، فقد لقي مئات الأشخاص حتفهم، أو أصيبوا بجراح أو تعرضوا للاختطاف على أيدي قوات الأمن والجيش والميليشيات التي لا تزال موالية للعقيد القذافي أو من قبل مرتزقة أجانب يخضعون له. وقد تحصلت بعثة الكرامة في ليبيا على معلومات تفيد بأنه في منطقة الجبل الأخضر وحدها لقي ما لا يقل عن 70 شخصا حتفهم، وتعرض 250 شخصا لاختفاء قسري على يدي هذه القوات منذ 16 شباط/ فبراير 2011.

السيد محمد البريدي يبلغ من العمر 42 سنة، وهو متزوج وله أربعة أبناء. يعمل كمزارع وكان يعيش مع عائلته في قرية جملة ، ناحية الشجرة، في درعا ، جنوبي سورية.

وسبق أن صرح فريق العامل الأممي المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي في أيلول/ سبتمبر 2008 أن اعتقال السيد الشاطر والأشخاص المعتقلين معه، كان تعسفيا ، ومن ثم ينبغي إطلاق سراحهم، لكن مع ذلك رفضت الحكومة في ذلك الحين، الامتثال لهذا الطلب، حيث ظل السيد الشاطر رهن الاعتقال سنتين ونصف سنة أخرى.

ولد السيد محمد في 5 حزيران/يونيو 1971 في مدينة القامشلي، في الجهة الشمالية الشرقية للعاصمة السورية. وهو محرر وكان يعمل في سوريا كرسام، ويمتلك أيضاً متجراً لبيع الأقراص المدمجة. يعيش الآن مع عائلته في لبنان.

فرّ السيد نزار جلاسي، وهو مواطن تونسي، إلى ليبيا في أواخر عام 2009 هربا من المضايقات والاعتقالات التعسفية وعمليات الاستجواب التي كان يخضع لها على يدي أجهزة الأمن التونسية. وعندما علمت هذه الأجهزة أخيرا، أنه أصبح لاجئا في ليبيا، طالبت من نظيرتها هناك بالقبض عليه وتسليمه إلى السلطات التونسية. ومنذ تاريخ القبض عليه، في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2010، اختفت أثاره تشكل تام. وفي الأخير تحقق جمع شمل الأسرة بعودة السيد جلاسي بين أهله، في 25 شباط/ فبراير.