تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
بينما ُتظهِر وسائل الإعلام مدن سوريا وهي تكابد أهوال حرب أهلية، تواصل الأجهزة الأمنية السورية والميليشيات التابعة لها ممارسة الاعتقال التعسفي وما يتبعه من حالات اختفاء قسري للمدنيين، بحيث تجسد قضية السيدة فاطمة خالد سعد مثالا مثيرا للقلق عن هذه الحالة.
المصورYemen Press
نظمت الكرامة – مكتب اليمن، بالتنسيق مع نقابة الصحافيين اليمنيين ومنظمة "هود"، الأربعاء 25 يوليو/ تموز 2012، وقفة تضامنية
مع الصحافي المعتقل عبدالإله حيدر شائع الذي يدخل عامه الثالث في سجن الأمن السياسي على خلفية فضحه جرائم قتل عشرات المدنيين الأبرياء
قبل يومين، تم نقل المعتقل السوري، مصعب العبود، البالغ من العمر 26 عاما، الى المستشفى في أبو ظبي نتيجة تدهور صحته في أعقاب اضراب عن الطعام بدأه للاحتجاج على اعتقاله. وقد مرت قضيته دون أن يلاحظها أحد تقريبا في خضم حملة القمع الأخيرة التي لم يسبق لها مثيل ضد نشطاء حقوق الإنسان والسياسيين في البلاد، كما أن الحكم ضده قد صدر بعد محاكمة غير عادلة من القاضي السابق، أحمد الزعابي.

توصلت الكرامة برسالة موجهة من مجموعة كبيرة من النساء السعوديات، زوجات وبنات وأخوات وأمهات معتقلين نداءا لعلماء المسلمين يناشدنهم فيها بالتضامن معهن ونصرتهن في المطالبة بإطلاق سراح أقاربهن" ....... فنحن نساء بلاد الحرمين ، أمهات وأخوات وزوجات وبنات المعتقلين في السجون السياسية في المملكة العربية السعودية ..... ونخصكم أنتم والله بعد أن تمنع عن نصرتنا علماء ودعاة السعودية ، طاعة أو خوفاً من وزارة الداخلية السعودية والقائمين عليها ، إلا قلة منهم أسر منهم من أسر ، ومنع عن نصرتنا من منع".

تواردت على منظمة الكرامة منذ أكثر من أسبوع أخبار عن احتجاجات المعتقلين عن أوضاعهم السجنية والقانونية داخل سجن الحائر بالرياض بالمملكة العربية السعودية.

وكان يوم الجمعة 13 يوليو موعدا لانطلاق موجة عارمة من الاحتجاجات، كانت شرارتها الأولى اعتداء أحد ضباط السجن بالجناح رقم ثلاثة من سجن الحائر الجديد، على أحد المعتقلين السياسيين بالضرب المبرح والبصق عليه، فتضامن معه بقية السجناء احتجاجا على وضعيتهم وعلى تعذيب زميلهم وإهانته، وسيطروا على الجناح بأكمله لتنتقل العدوى بعدها إلى أجنحة السجن الأخرى.

قدمت الكرامة اليوم تقريرها إلى المراجعة الدورية الشاملة الخاصة بالنظر في تقرير الإمارات العربية المتحدة المقدم إلى الأمم المتحدة، وذلك قصد إدراجه عند إعداد ملخص معلومات المنظمات غير الحكومية.

كثفت الامارات العربية المتحدة، على مدى الأيام القليلة الماضية، جهودها الرامية إلى إسكات النشطاء السياسيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان الذين مارسوا حقهم المشروع في حرية التعبير، عن طريق إلقاء القبض عليهم بذرائع تتعلق بالأمن القومي.

عندما ألقي القبض على السيدة بدرية أبو مرعي في أيار/ مايو 2010، ذكرت وسائل الاعلام أن اعتقالها تم من أجل حمايتها. ويجدر التذكير أنه قبل عدة أسابيع من القبض عليها، قام حشد من الناس بإعدام شخص متهم بجريمة قتل جرت في بلدة السيدة أبو مرعي، ونظرا لاعتقاد الكثير من الناس بأنها هي من حرضت ذلك الشخص على تنفيذ جريمة القتل البشعة، راجت شائعات تفيد بأنه من المرجح أن يقوم بعضهم بالانتقام منها وتنفيذ العدالة بأنفسهم. لكنه اتضح الآن، أن ما جرى هو في حقيقة الأمر عملية توقيف واعتقال من دون أي أسس قانونية.

لا يزال السيد هشام مطري، وهو رجل أعمال يحمل جنسية مزدوجة، تونسية وفرنسية، ويبلغ من العمر 32 عاما، محتجزا في أحد السجون السعودية على الرغم من تسجيل الأمم المتحدة أن احتجازه يعد إجراءا تعسفيا.
أصدرت محكمة باريس اليوم قرارها بشأن طلب تسليم الدكتور مراد دهينة الذي قدمه النظام الجزائري إلى السلطات الفرنسية. وقد رفضت رئيسة غرفة التحقيق، في مداولات وجيزة، طلب التسليم، وفقا للاتفاقية الجزائرية الفرنسية لسنة 1964 ولأحكام قانون الإجراءات الجنائية، معتبرة أن هذا الطلب لا يستند إلى أي أساس.

وكان هذا القرار متوقعا من قبل معظم المراقبين الذين حضروا جلسة الاستماع في 20 حزيران/ يونيو الماضي، حيث كشفت ه

Subscribe to