تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لا تكتفي السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة بقمع الناشطين والمعارضين السياسيين والزجّ بهم في المعتقلات لسنوات طويلة، وإصدار عقوبات قاسية بحقهم إثر محاكمات تفتقد للعدالة، لكنها تعمد إلى الانتقام من ذويهم وإلحاق الضرر بأقرباء الضحايا إمعانًا في القمع وكتم الأصوات، تتجسد هذه السياسات في حالة معتقل الرأي الإماراتي عبدالسلام درويش المرزوقي الذي كانت تدخلت الكرامة في قضيته وقدمت شكوى بشأنه مع آخرين إلى الفريق العامل بالأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، ضمن ما عُرف بمجموعة "

قدمت الكرامة تقريراً حول المملكة العربية السعودية إلى لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة عبرت من خلاله عن مخاوفها الرئيسية بشأن الانتهاكات الجسيمة التي شهدتها الدولة منذ الاستعراض الدوري لها عام 2016.

تحت وطأة القمع في العالم العربي زادت مخاوف الناشطين وأقارب الضحايا من الإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان خشية الانتقام من جهة، وتلاشي ثقة الناس بآليات القانون الدولي لحقوق الإنسان من جهة ثانية.

قالت أكثر من 60 منظمة لحقوق الإنسان، بينها الكرامة،  في بيان مشترك إنه ينبغي على الجمعية العامة أن تتحرك على وجه السرعة لتشكيل آلية تحقيق لجمع وحفظ الأدلة على الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ولقوانين الحرب في اليمن، محذرة من أن التقاعس عن التحرك لن يكون فقط بمثابة دعم للإفلات من العقاب في اليمن، إنما سيعتبر ضوءاً أخضر لارتكاب مزيد من الانتهاكات وجرائم الحرب.

نعت أسرة المعتقل الإماراتي الناشط عبد السلام درويش المرزوقي ابنه، سلمان بعد تدهور حالته الصحية في غياب وال

في 09 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، خاطبت الكرامة فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بشأن وضع الناشط السعودي الإصلاحي سعود الهاشمي المحتجز بشكل تعسفي منذ اعتقاله من قبل أجهزة المخابرات (المباحث العامة) في 02 فبراير/ شباط 2007.

 أطلق سراح المواطن الدنماركي اللبناني الأصل عربي علي محمد إبراهيم بعد11  يوماً على احتجازه تعسفياً دون إجراء قانوني أو متابعة قضائية، فيما كانت الكرامة قد وجهت بتأريخ 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، نداء عاجلا إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري.


عبّر أهالي معتقلي غوانتانامو اليمنيين في السجون الإماراتية عن فرحتهم بإطلاق سراح أبنائهم البالغ عددهم 12 معتقلاً، وذلك بعد رحلة معاناة امتدت نحو 20 عاما، معبرين عن شكرهم لجهود المنظمات الحقوقية التي ساندت مطالبهم وإيصال أصواتهم إلى العالم، حتى استعادة حرية ذويهم أخيراً.

Subscribe to