تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
لا يزال يتعرض السيد محمد حجيب البالغ من العمر 31 عاما، والحامل للجنسيتين الألمانية والمغربية، المعتقل حاليا في سجن سلا، للتعذيب وسوء المعاملة.

وكان محمد حجيب قد ألقي عليه القبض في 17 شباط/ فبراير 2010 في مطار الدار البيضاء، بعد اعتقاله في باكستان لمدة ستة أشهر. وفي 24 حزيران/ يونيو 2010، بعد محاكمة صورية، حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة "تشكيل مجموعة من المجرمين" و "تمويل الإرهاب"، وبعد استئناف الحكم الصادر بحقه، تم تخفيضه إلى مدة خمس سنوات سجنا في 9 كانون الثاني/ يناير 2012

مصر\ عاچل
القرار يوفر بديلاً أسوأ من حالة الطوارئ

تعرب المنظمات الموقعة على هذا البيان، عن صدمتها البالغة ورفضها القاطع والنهائي للقرار الصادر عن وزير العدل رقم 4991 لسنة 2012، والمنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ اليوم 13 يونيو 2012 والذي يعطي ضباط وضباط صف المخابرات الحربية والشرطة العسكرية سلطة الضبطية القضائية في الجرائم التي تقع من المدنيين (غ

لا يزال المدافعون عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين في جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية مستهدفين من قبل السلطات في المملكة، حيث اتهم رسميا، في 11 حزيران/ يونيو، الدكتور عبد الله الحامد، أستاذ الأدب المعاصر، والمؤسس المشارك في جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، من قبل المحكمة الابتدائية في الرياض، كما لا يستبعد مواجهة كل من الدكتور محمد القحطاني والدكتور عبد الكريم الخضر، وهما مؤسسان آخران في الجمعية، نقس المصير قريبا جدا.

وللتذكير فقد تم في الأشهر الأخيرة، استدعاء عددا متزايدا من دعاة حقوق الإنسان الذين أدانوا أعمال الحيف التي ارتكبتها السلطات السعودية، حيث ي

وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب المصري على المقترح الذى تقدمت به مؤسسة الكرامة بالتعاون مع عضو البرلمان المصري السيد جمال حشمت عن حزب الحرية والعدالة، في ما يخص تعديل بعض مواد قانون الإجراءات الجنائية، وقانون العقوبات المصري المتعلقة بقضايا التعذيب، وذلك بما يتّسق مع مضامين اتفاقية مناهضة التعذيب التي تعد مصر طرفاً فيها.

واعتبر المدير القانوني للكرامة في جنيف المحامي رشيد مصلي بأن "قبول لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب لهذا القانون يعد خطوة على الطريق الصحيح لسد الثغرات التي تعتري التشريع المصري في ما يخص هذا النوع من الجرائم الخطيرة التي تهدد السلامة الجسدية للمو

أصيب علاء الدين الدوري، الناشط السوري في وسائل الإعلام الاجتماعية، بطلقات نارية قبل أن يلقى عليه القبض من قبل أفراد من الجيش، عند حاجز عسكري بالقرب من باب طاقة، القريب من قلعة المضيق في 14 نيسان/ أبريل 2012، ولم تتوصل عائلته بأي معلومات عن حالته الصحية أو مكان وجوده، طيلة اليومين التي أعقبت عملية القبض عليه، ثم علم أفراد الأسرة لاحقا أنه توفي تحت وطأة التعذيب، حيث تطلب منهم بذل جهود مضنية للحصول على جثته، مع الإشارة أن طلبهم بتسلمها قد رُفِض في أول الأمر.

وقد كان السيد الدوري رفقة أحد زملائه من النشطاء، قد عبرا في مساء 14 نيسان/ أبريل 2012، حاجزا عسكريا بالقرب من قرية باب طاقة،

في 6 أيار/ مايو 2012، ألقي القبض على المواطن السوري يوسف الغنتاوي، في منزله في مشاري القاع، لبنان، ثم نقل الضحية، البالغ من العمر 21 عاما إلى مركز احتجاز الأمن العام في منطقة العدلية، بيروت، مما يبرر مخاوفنا الموضوعية والمشروعة من احتمال تعرضه لطرد وشيك إلى سوريا، ويجعله معرضا لضروب التعذيب الجسيم.

وكان السيد الغنتاوي الذي غادر سوريا عبر الحدود إلى لبنان في بداية شهر أيار/ مايو عام 2012، قد ألقي عليه القبض من قبل عناصر من جهاز الاستخبارات العسكرية اللبنانية في منزله الجديد في 6 أيار/ مايو عام 2012، دون إبلاغ أقاربه أو أصدقائه عن مكان وجوده، غير أن هناك تقارير تفيد بأنه قد تم تسليم

في 6 أيار/ مايو 2012، ألقي القبض على المواطن السوري يوسف الغنتاوي، في منزله في مشاري القاع، لبنان، ثم نقل الضحية، البالغ من العمر 21 عاما إلى مركز احتجاز الأمن العام في منطقة العدلية، بيروت، مما يبرر مخاوفنا الموضوعية والمشروعة من احتمال تعرضه لطرد وشيك إلى سوريا، ويجعله معرضا لضروب التعذيب الجسيم.

وكان السيد الغنتاوي الذي غادر سوريا عبر الحدود إلى لبنان في بداية شهر أيار/ مايو عام 2012، قد ألقي عليه القبض من قبل عناصر من جهاز الاستخبارات العسكرية اللبنانية في منزله الجديد في 6 أيار/ مايو عام 2012، دون إبلاغ أقاربه أو أصدقائه عن مكان وجوده، غير أن هناك تقارير تفيد بأنه قد تم تسليم

في 1 حزيران/يونيو 2012، عقد مجلس حقوق الإنسان جلسة خاصة لمناقشة زيادة تدهور الوضع في سوريا. وقد انصب التركيز بشكل خاص على الأحداث التي وقعت في الحولة، شمال غرب مدينة حمص، والتي أسفرت، وفقا لتحقيقات أولية، عن مقتل ما لا يقل عن 108 شخصا، من بينهم 49 طفلا، يومي 25 و 26 أيار/ مايو 2012.

خلال هذه الدورة، اعتمد مجلس حقوق الإنسان قرارا، أدان فيه بأشد العبارات، المجزرة التي ارتكبت في سياق استمرار انتهاكات حقوق الإنسان.

في 1 حزيران/ يونيو 2012، نشرت لجنة مناهضة التعذيب الملاحظات الختامية لاستعراضها الخاص عن سوريا المنعقد قبل أسبوعين، في 16 أيار/ مايو 2012. وكانت اللجنة قد طلبت على وجه الخصوص "من الجمهورية العربية السورية بأن تقدم تقرير متابعة خاص إلى اللجنة" عن التدابير المتخذة لتنفيذ التوصيات الناتجة عن الاستعراض الخاص في موعد أقصاه 31 آب/ أغسطس 2012.

نشرت لجنة حقوق الإنسان مؤخرا ما توصلت إليه من نتائج بشأن الاختفاء القسري للسيد معمر أوغليسي، كما أنها أدانت الجزائر على انتهاكها العديد من الحقوق التي يكفلها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، منها على وجه الخصوص الحق في الحياة وحق الأشخاص في عدم التعرض للتعذيب أو لسوء المعاملة. وكانت الكرامة سبق لها أن قدمت شكوى في 1 تموز/يوليو 2009 أمام لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نيابة عن السيدة فريدة اوغليسي.