وقد كان السيد الدوري رفقة أحد زملائه من النشطاء، قد عبرا في مساء 14 نيسان/ أبريل 2012، حاجزا عسكريا بالقرب من قرية باب طاقة، القريب من قلعة المضيق، فقام أفراد الجيش المتواجدون عند نقطة التفتيش، بإطلاق النار عليهما، فأصيب السيد الدوري برصاصة نجم عنها إصابة خطيرة، فألقي القبض على السيد الدوري على إثر ذلك واقتيد إلى جهة مجهولة.
وبعد وقوع هذا الحادث، لم تتمكن أسرته من الحصول على أية أخبار عنه لمدة يومين. وفي صباح يوم 16 نيسان/ أبريل فقط، تلقت الأسرة معلومات عن وفاة السيد الدوري، حيث أفادت بعض المصادر أنه تعرض لتعذيب جسيم، مما أدى، إضافة إلى إصابته بالعيار الناري، إلى وفاته. وفي أعقاب ذلك شكل أفراد الأسرة وأقاربه وفدا وتوجهوا إلى المستشفى الوطني بالشقيلبية، مطالبين باستلام حثته، غير أن طلبهم وُجِه بالرفض من قبل السلطات في ذلك اليوم. وأخيرا، في 17 نيسان/أبريل، تم السماح للأسرة بتسلم جثة السيد الدوري، حيث أتضح أن جسده كان يحمل عدة آثار تدل على تعرضه لتعذيب جسيم، وهو ما يمكن مشاهدته في هذه المقاطع من شريط الفيديو: