مقالات حول سوريا

أبلغت الكرامة الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، في 12 آب 2016، عن اختطاف المزارع رياض العثمان من ريف حمص، البالغ من العمر 45 عاماً، بعد اعتقاله عند حاجز تفتيش خلال العام 2012.

اعتقل الناشط السلمي عايد الغشم في 10 حزيران 2012، خلال الأحداث السورية، أثناء عبوره نقطة تفتيش قرب القامشلي. ولم يفرج عنه إلا بعد عام واحد بعد تعرضه للضرب المبرح أثناء اعتقاله سراً.

اختطف الرجل الخمسيني زكريا جبارة في القامشلي في 2 شباط\فبراير 2013 من قبل رجال الأمن العسكري واقتيد إلى مكان مجهول ولم يبق له أثر منذ ذاك التاريخ.

أطلق سراح عمار الحسن في 5 تموز\ يوليو 2016، من مركز احتجاز المالكية، أحد السجون الكردية المركزية شمالي شرق سوريا، حيث اختفى في شهر آذار\مارس 2015. وخلال الاعتقال السري، تعرض للتعذيب لإجباره على الاعتراف بانتمائه إلى جماعة إرهابية.

إعتقل الناشط السوري أحمد حسون، 19 عاماً، في 11 أيار\مايو 2011، على يد ضباط من الجيش السوري عند نقطة تفتيش بالقرب من مركز للشرطة في مسقط رأسه بقرية بداما، شمالي سوريا. و بعد عام على اعتقاله، استلم الوالد جثة ولده من مشفى تشرين العسكري بدمشق وعلامات التعذيب بادية عليها.

أرسلت الكرامة في 26 تموز\يوليو 2016، نداءاً عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بشأن قضية إختفاء مواطن سوري من قرية الهاشمية في محافظة حماة في حمص، بتاريخ 20 حزيران\يونيو 2015، بعد أن اعتقلته المخابرات الجوية عند حاجز تفتيش. ولم يُسمح لعائلته بزيارته سوى مرة واحدة في سجن صيدنايا في أواخر نيسان\أبريل 2016، لتنقطع أخباره منذ ذلك التاريخ عن أسرته التي تخشى على حياته لمعاناته من مرض في القلب.

خاطبت مؤسسة الكرامة ومنظمة حماة حقوق الإنسان في 11 تموز\يوليو 2016، الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بشأن خمسة مواطنين سوريين من قرية كفر الطون، اختفوا في محافظة حماة في غرب وسط سوريا بين عامي2012 و 2014.

خاطبت الكرامة ومنظمة حماة حقوق الإنسان في 11 و 19 تموز\يوليو 2016، الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري في الأمم المتحدة بشأن اختفاء أربعة مواطنين سوريين من قرية كفر الطون في محافظة حماة غرب وسط سوريا بين عامي 2012 و 2013، ولاتزال أسرهم حتى اليوم تجهل مصيرهم ومكان احتجازهم.

قبل ثلاث سنوات اعتقل الأمن العسكري في حمص الشقيقين عبد الكافي و عبد المعين الأرناؤط بين شهري شباط/فبراير وآذار/مارس 2013، ومنذ ذلك الحين ومصيرهما مجهول. أحالت الكرامة في حزيران/يونيو عام 2016 ، قضيتهما إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، ملتمسة منه التدخل لمطالبة السلطات السورية بالكشف عن مصيرهما.

أصبحت الحواجز الأمنية في السنوات الأخيرة أداة أخرى للسلطات السورية لبثّ جو الرعب في البلاد. إذ يتم تفتيش الأفراد الذين يعبرون الحواجز الأمنية بشكل منهجي من قبل أجهزة الأمن، وعندما يشتبه في انتمائهم أو دعمهم للمعارضة يتم القبض عليهم وينقلون إلى مراكز احتجاز سرّية دون إخطار أسرهم التي تجهل كل شيء عن مصيرهم و أماكن تواجدهم.