تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وأخيرا، في يوم 2 أيار / مايو 2008 أطلق سراح سامي الحاج مصور الجزيرة، وقد وصل،مقيد اليدين،  إلى مطار الخرطوم على متن طائرة أمريكية وسُلِم إلى السلطات السودانية التي قامت فور ذلك بنقله إلى مستشفى الأمل حيث أجرى هناك أولى مقابلة صحفية رغم أثار الوهن التي كانت بادية عليه. وكان قد ألقي عليه القبض في 15 كانون الأول / ديسمبر 2001 على الحدود الباكستانية، ليعتقل بعد ذلك في معسكر خليج غوانتانامو أين بقي أسيرا إلى حد طلاق سراحه.

علمت الكرامة بنبإ الإفراج عن المدوّن السعودي فؤاد الفرحان يوم 26 نيسان / أبريل 2008 بعد 137 من الاعتقال بدون محاكمة، وقد كان ألقي عليه القبض في العاشر من شهر كانون الأول / ديسمبر 2007، واعتقل سرا طيلة شهر تقريبا قبل إعلام عائلته.

وكانت الكرامة راسلت السيدة لويز آربور المفوضة السامية لحقوق الإنسان يوم 14 كانون الثاني / يناير 2008، تلتمس منها التدخل لدى السلطات السعودية كما تقدمت بشكوى لفريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي.

علمت الكرامة قبل قليل بنبإ الإفراج عن السيد محمد عبد السلام إبراهيم يوم 27 نيسان / ابريل 2008 بعد أن انقطعت أخباره منذ ترحيله من سويسرا في تاريخ 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2007.

وكانت الكرامة قد تقدمت بشكوى لفريق العمل الأممي المعني بالاختفاء القسري في يوم 14 شباط / فبراير 2008 تلتمس منه التدخل لدى السلطات الليبية لاطلاق سراح السيد عبد السلام إبراهيم محمد. ( أنظر البيان في هذا الباب )

علمت الكرامة قبل قليل بخبر إطلاق سراح السيد خالد حمزة، المدافع عن حقوق الإنسان، يوم 15 نيسان / ابريل، 2008، وكان قد ألقي عليه القبض في 20 شباط / فبراير 2008. وقد أفاد السيد حمزة أنه تعرض أثناء احتجازه لسوء المعاملة وأنه لا يزال محل متابعة قضائية وفقا لما أبلغه به ضباط من أجهزة الاستخبارات دون أن يقدموا له مزيدا من التفاصيل بهذا الشأن.
قدمت الكرامة تقريرا موازيا بمناسبة النظر في التقرير الدوري الجزائري من قبل لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة في دورتها الأربعين، التي ستعق بجينيف من 28 أبريل إلى 16 أيار / مايو 2008.

تم تقديم التقرير الدوري الجزائري في شهر كانون الثاني / يناير 2006، أي بعد ستة سنوات من التأخير،  ووفقا لالتزاماتها، فانه كان على الجزائر أن تقدم تقريرها الثالث في عام 2000 والرابع في عام 2004، غير أن آخر مناقشة أجرتها اللجنة تعود إلى عام 1996 أي منذ اثني عشرة سنة  رغم أن الدورية محددة بأربعة سنوات.

سوف تنظر لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة في التقرير الدوري الثالث للجزائر الذي تم تقديمه في شهر كانون الثاني / يناير 2008، أي بعد ستة سنوات من التأخير، وذلك في دورتها الأربعين، في الفترة ما بين 28 نيسان / ابريل إلى 16 أيار / مايو 2008 التي ستنعقد بمقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بقصر ويلسون بجينيف.

ووفقا لالتزاماتها، فانه كان على الجزائر أن تقدم تقريرها الثالث في عام 2000 والرابع في عام 2004، غير أن آخر مناقشة أجرتها اللجنة تعود إلى عام 1996.

أحيطت الكرامة علما يوم 13 نيسان / أبريل 2008 بخبر إلقاء القبض على السيد أسفري، المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان من قبل أفراد من الأمن باللباس المدني في مدينة مراكش.

يقيم السيد النعامة أسفري، البالغ من العمر 38 سنة، والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، في فرنسا حيث يشارك في رئاسة " الكورلزو " (اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية)، وتوجه إلى المغرب يوم 25 كانون الأول / يناير 2008 في إطار زيارة عائلية.

عندما يتعلق الأمر بضرورة زيارة المقررين الخاصين المعنيين بقضايا التعذيب، والاختفاء القسري والإعدام خارج القضاء، تعتبر الجزائر أن الأمر لا يعدو كونه إثارة  "قضايا هامشية خرافية"، ولما يدور الحديث عن قانون المصالحة الوطنية، ترفض الجزائر الاعتراف بأن قانون العفو الشامل ( المتضمن في ذلك القانون) يكرس للإفلات من العقاب وينفي الحقوق

تمت الموافقة على تقرير فريق العمل (المؤلف من ممثلين عن الأوروغواي، والفلبين والسنغال)، في جلسة عامة عقدت في 16 نيسان / ابريل، بعد تقديم التقرير الوطني الجزائري وعرض التوصيات من قبل مختلف البلدان، ال

تقدمت الكرامة يوم 16 نيسان / أبريل 2007 بشكوى لدى فريق العمل الأممي المعني بالاختفاء القسري، تلتمس منه التدخل العاجل بشأن قضية السيد عبد السلام بعد أن ألقي عليه القبض يوم 24 ديسمبر / كانون الأول من قبل عناصر الأمن الداخلي الليبي.

وللتذكير فإن السيد سالم محمد مجبر عبد السلام، مواطن ليبي من مواليد 07 شباط / فبراير 1974، ومقيم في السويد، قدِم إلى ليبيا يوم 24 كانون الأول / ديسمبر 2007، فعن طريق الجو، قصد زيارة والديه القاطنين في مدينة زليتن، الواقعة على بعد 150 كيلومتر شرق طرابلس.

تلقت الكرامة ببالغ الارتياح نبأ الإفراج عن السيد القاضي الليبي ونيس شارف العباني يوم  9 نيسان/ أبريل 2008 بعد اعتقال دام 18 سنة، منها  11سنة رهن الاختفاء القسري في ظروف لا إنسانية في زنزانة انفرادية. وكانت منظمتنا تقدمت بشكوى ضد الحكومة الليبية أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بشأن السيد العباني باعتباره في عداد المفقودين، يوم 15 تشرين الأول / أكتوبر 2007.

يبلغ السيد القاضي ونيس شارف العباني ( الورفلي) اليوم ستين عاما من العمر بعد أن كان اعتقل في سن 42 سنة.

Subscribe to