تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تدعو الجمعيات الموقعة ادناه القضاء للتحرك في قضية ليال الكياجي، موظفة سابقة في عيادة للحيوانات في صيدا، التي تم استدعاؤها للتحقيق معها في تاريخ 21 سبتمبر 2015 من قبل مخابرات الجيش في صيدا، لبنان، اثر تصريحاتها حول التعذيب والاغتصاب الذين تعرضت لهما خلال توقيفها.

يوم 14 سبتمبر 2015، وجهت الكرامة وجمعية مارش اللبنانية شكوى إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، ماينا كياي، بشأن قضية الكاتب اللبناني والمخرج والناشط الاجتماعي لوسيان بورجيلي، الذي أصيب خلال تدخل قوات الأمن العنيف خلال مظاهرة سلمية في بيروت، في 25 أغسطس 2015.


أخطرت الكرامة ومنظمة حماة حقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بشأن اختفاء خالد علي الديب 22 سنة وابن عمه محمد علي الديب بعد القبض عليهما على التوالي عند نقطتي تفتيش باللاذقية والبيضة في نوفمبر 2011 ومايو 2014.

في17 سبتمبر 2015، قدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريره الأخير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (HRC) حول الحالات ذات الصلة بالأعمال الانتقامية ضد الأشخاص الذين تعاونوا مع آليات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مشددا على أن "أي عمل من أعمال التخويف أو الانتقام ضد الأفراد أو الجماعات [الذين يتعاونون مع الأمم المتحدة]، أو أي شخص يرتبط بهم، أمر غير مقبول".


في 24 أغسطس 2015، وجهت الكرامة ومنظمة حماة حقوق الإنسان شكوى إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاختفاء القسري أو غير الطوعي بشأن قضية نصر الله المؤذن الذي اختفت آثاره فور اختطافه بريف إدلب من قبل أفراد من مخابرات القوات الجوية في 25 مايو 2013.

وكان نصر الله المؤذن وهو عقيد سابق في الكلية العسكرية في حلب وضابط طيار في القوات الجوية السورية يبلغ من العمر 48 عاما قد تعرض للاختطاف في 25 مايو 2013 بين حاجزي تفتيش كفراية والفوعه بريف إدلب، وهما منطقتين خاضعتين للنظام السوري. ويعزى أقاربه سبب اختطافه إلى انشقاقه عن الجيش السوري.

قررت محكمة الاستئناف بطورينو رفع الإقامة الجبرية عن الأستاذ رشيد مصلي، المدير القانوني لمؤسسة الكرامة، والترخيص له بمغادرة التراب الإيطالي. وكان قد جرى توقيفه في 19 أغسطس 2015 على أساس أمر دولي بالقبض والتسليم أصدرته السلطات الجزائرية في أبريل 2002.

وأصدرت المحكمة قرارها بعدما تأكد لها بشكل واضح عدم جدية الاتهامات الموجهة للأستاذ رشيد مصلي، وتبين لها أنه ناشط حقوقي سلمي يعمل في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في العالم العربي. ولم تنتظر المحكمة انتهاء أجل 40 يوما، وهي المهلة التي أعطيت لسلطات الجزائر لتقديم طلب التسليم الرسمي مع الملف والبيانات الضرورية لذلك.


رفعت الكرامة في 11 سبتمبر 2015 نداء عاجلا إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم بشأن حالة حسني طلعت محمد النجار، المحتجز بمعزل عن العالم منذ أن قبضت عليه قوات الأمن الوطني من بيته بمدينة العاشر من رمضان في 15 يوليو 2015. وتعرض حسني، الذي يعاني من داء السكري، للتعذيب وسوء المعاملة لإكراهه على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها، ثم وجهت له من ضمن أخرى تهمة "الانتماء إلى خلية إرهابية على صلة بجماعة الإخوان المسلمين".


في 28 يوليو 2015، وجهت الكرامة وحماة حقوق الإنسان شكوى إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة بشأن قضية حسان سعيد، ناشط سياسي من مدينة حمص، الذي اختفى منذ القبض عليه من قبل أفراد من الجيش والمخابرات العسكرية في أغسطس 2012.

قالت هيئة محكمة الاستئناف بطورينو  صباح اليوم أنها ستعلن خلال الخمسة أيام المقبلة عن قرارها النهائي بشأن قضية الأستاذ رشيد مصلي، المدير القانوني لمؤسسة الكرامة، الموضوع رهن الإقامة الجبرية منذ 22 أغسطس 2015.


وأخبر القضاة الأستاذ رشيد أن السلطات الجزائرية بعثت طلبا رسميا بالتسليم، موضحين أن المعلومات التي توصلوا بها "مبهمة وغير كاملة" وأنهم طلبوا من سلطات الجزائر الإسراع بإرسال توضيحات ومعلومات إضافية.

Subscribe to