تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في أكتوبر 2012، تعرض فاضل عثمان، لعملية اختفاء قسري من داخل المستشفى الوطني حيث كان يتلقى العلاج إثر إصابته برصاص أفراد الأمن العسكري عند نقطة تفتيش. يعمل فاضل عثمان، البالغ من العمر 31عاما، حارس عمارة، و ينحدر من بلدة القامشلي الواقعة شمال شرق سوريا على الحدود مع تركيا.

في 8 يوليو 2015، وقع اللاجئ الفلسطيني حسن محمد حسن العيسى، البالغ من العمر 35 عاما، ضحية للاختفاء القسري بعد القبض عليه من قبل أفراد من قوات الأمن بمكان عمله في مصنع الألمنيوم بحي الجديدة في بغداد. بعد انقطاع أخباره واختفاء أثره لما يقرب من خمسة أشهر، راسلت الكرامة وجمعية الوسام الإنسانية، في 26 نوفمبر2015، اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة على أمل أن تساعد هذه الهيئة في الحصول على معلومات عن مصيره ومكان تواجده.

خاطبت الكرامة في 25 نوفمبر 201 العديد من الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة لحثها على القيام بزيارة لسوريا من أجل إثارة قضايا الاختفاء القسري والتعذيب والاعتقال التعسفي.

اكتفت المحكمة، في 6 نوفمبر 2014، بجلسة استماع واحدة للحكم على الحقوقي مخلف الشمري بالسجن سنتين و 200 جلدة بتهمة "إثارة الرأي العام"، من أجل تغريدة عبر فيها عن إيمانه بالتسامح بين السنة والشيعة. وأيدت محكمة الاستئناف بالدمام في 2 نوفمبر 2015 هذا الحكم الحكم لتصبح عقوبة الجلد والاحتجاز التعسفي قابلة للتنفيذ في أي وقت. ووجهت الكرامة نداء عاجلاً إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير تلتمس منه حث السلطات السعودية على إلغاء هذا الحكم وإسقاط جميع التهم في حق الشمري.

في 23 يناير 2004، توجه الطالب واصف حسن عبد الرب مطر إلى شاطئ جولد مور جنوب اليمن للسباحة، وهناك ألقي عليه القبض من طرف عناصر من الحرس الجمهوري اليمنى كانوا يقومون بمناورات مع القوات الأمريكية ليختفي منذ ذلك الحين. وفي 27 نوفمبر 2015 أحالت الكرامة قضية واصف إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، آملة في أن تساعد هذه الآلية الأممية في تسليط الضوء على مصيره ومكان تواجده.

رحلة بحث طويلة

قضت المحكمة في 17 نوفمبر 2015 بالسجن سنتين في حق الطالب معاذ عيد عبد العظيم إسماعيل،البالغ من العمر 18،بتهمة التظاهر غير المشروع. ويقبع حاليا في مركز الشرطة الذي تم فيه تعذيبه، يواجه كل يوم خطر التعذيب وسوء المعاملة. وكان قد ألقي عليه القبض من قبل قوات الأمن مطلع يوليو، واحتجز في السر لمدة أسبوع تعرض خلاله للتعذيب لإكراهه على الاعتراف.

في 25 نوفمبر 2011، بعثت الكرامة ومنظمة حماة حقوق الإنسان بمذكرة إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة بشأن قضية خالد زين،شرطي متقاعد يبلغ من العمر 49 سنة، وابنه محمد 29 سنة، وأحد أبناء عمومتهم عبد الله زين 30 عاماً، الذين اختفوا جميعا بعد القبض عليهم تباعا بين تموز/يوليو 2011 وآب/أغسطس 2012.

في 25 نوفمبر 2015، أعلنت اللجنة الفرعية لمنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أنها ستقوم بزيارة إلى كل من تونس وموريتانيا خلال سنة 2016. وتعمل هذه الهيئة الأممية على متابعة إجراءات تنفيذ البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب. التحقت كل من تونس وموريتانيا على التوالي بالبروتوكول الاختياري في يونيو 2011، ويناير 2012.

في 24 نوفمبر 2015، وجهت الكرامة نداء عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة تخطره فيه أن الأمن الوطني قام بالقبض في 18 نوفمبر 2015 على هاني محمد حسنين شرف، عقيد طيار سابق في سلاح الجو المصري، وأنه اختفى منذ ذلك الحين.

اعتمد الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة في دورته الثالثة والسبعون المعقودة في 4 سبتمبر 2015، قرارا تحت رقم 34/2015 اعتبر فيه أن حرمان رشيد الغريبي العروسي من حريته تعسفي .

Subscribe to