تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Taysir Salman

في 13 ديسمبر 2015، ألقى رجال إدارة التحريات والمباحث الجنائية القبض على الصحفي تيسير حسن محمود سلمان وأخذوه إلى مكان مجهول. ولا زال إلى اليوم مختفيا رغم مرور شهرين على اعتقاله. وفي 4 فبراير 2016،  أخطرت الكرامة الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة بقضية تيسير ملتمسة منه التدخل لتسليط الضوء على مصيره ومكان وجوده.

كان تيسير، أردني متزوج يبلغ من العمر 43 سنة،، يعيش ويعمل في الإمارات مندوبا لصحيفة الدار التي تصدر بأبو ظبي. في 3 ديسمبر 2015، وبينما كان متوجها إلى بلده الأردن، أخبرته إدارة التحريات والمباحث الجنائية بمطار أبو ظبي أنه ممنوع من مغادرة البلاد دون توضيح للأسباب، وطلبت منه مراجعة السلطات وهو ما استجاب له دون أن يتلقى تفسيرا لأسباب المنع. وتوجه تيسر في 13 ديسمبر 2015 على الساعة السابعة صباحا، استجابة لاستدعاء من إدارة التحريات والمباحث الجنائية ليختفي منذ ذلك الحين.

طرقت زوجته كل الأبواب واتصلت بوزارة الشؤون الخارجية الأردنية وجمعية الصحفيين الإماراتيين ،ولكن دون جدوى. وفي 4 فبراير، وجهت الكرامة نداءا عاجلا إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، ملتمسة منه التدخل لدى سلطات الإمارات لمطالبتها بالإفصاح عن مصير تيسير والإفراج الفوري عنه، أوضعه تحت حماية القانون والسماح لأسرته بزيارته دون قيد.

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني
media@alkarama.org
أو مباشرة على الرقم 08 10 734 22 41 00