كان الدكتور سبيل أحمد الهندي الجنسية يقيم بمدينة الهفوف شرق السعودية. وفي 9 فبراير 2016، قام حوالي عشرين عنصرا من قوات المباحث، بملابس مدنية، باقتحام بيته وألقوا القبض عليه دون إظهار أي إذن قضائي يبيح لهم ذلك ثم انطلقوا به إلى وجهة مجهولة.
بعد 91 يوما على اختفائه، سمح للدكتور سبيل بالاتصال بأقاربه وإبلاغهم باحتجازه في سجن الدمام، وتلقي زيارتهم في وقت لاحق. وأفاد الدكتور أحمد أنه وضع في الحبس الانفرادي لمدة شهرين، وأنه جلد بشدة وأجبر على الوقوف في أوضاع مجهدة لفترات طويلة.