أعربت اللجنة الفرعية لمنع التعذيب التابعة للأمم المتحدة عن قلقها إزاء الاحتجاز المطوّل في لبنان، والاكتظاظ، والظروف المعيشية المؤسفة في أماكن الاحتجاز، التي لاحظتها اللجنة خلال زيارتها الثانية إلى البلاد.
وقال رئيس بعثة اللجنة الفرعية إلى لبنان، السيد نيكا كفاراتسخيليا، في بيان صحفي: "لقد مرّت 12 سنة منذ زيارتنا الأولى إلى لبنان، ولم تُنفَّذ بعد معظم التوصيات الصادرة عن تلك الزيارة، ولم يكن للجهود التي بذلتها الحكومة أي تأثير كبير على وضع الأشخاص المحرومين من حريتهم".