تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Walid_Hosniكان السيد وليد حسني، البالغ 23 سنة من العمر، وهو طالب في السنة الثالثة في المعهد العالي للعلوم الطبية (كلية الطب) في تونس والمقيم في بلدة نعسان بمحافظة بن عروس بالقرب من تونس العاصمة، قد خرج من البيت العائلي في تاريخ 30 أيلول/ سبتمبر 2009 على الساعة السادسة والنصف صباحا لغرض التسوق، لاقتناء بعض الأغراض بأحد المتاجر المجاورة.
تنظر منظمه الكرامة بقلق بالغ إلى التصريحات غير المسئولة لبعض أعضاء الحزب الوطني بمجلس الشعب، وذلك أثناء مناقشة المصادمات بين المتظاهرين من الحركات السياسية خلال جلسة يوم الأحد 4 أبريل 2010، حيث اعتبروا أن وزارة الداخلية تعاملت بكثير من التساهل مع المتظاهرين لأن قوات الشرطة لم تقم بإطلاق النار عليهم يوم 6 أبريل رغم تهديدهم للأمن القومي.
 
كما طالب هؤلاء الأعضاء من الحكومة المصرية إغلاق الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان لأنها حسب زعمهم هي التي
lybia_tarbal17avr2010_cخرج أهالي ضحايا مذبحة أبو سليم يوم 17 أبريل 2010 وذلك كعادتهم كل يوم سبت، ، في مسيرة سلمية في اتجاه محكمة بنغازي لمطالبة الحكومة الليبية بالكشف عن حقائق وملابسات المذبحة وتقديم المسئولين للقضاء، إلا أن السلطات الليبية لم تستسغ ذلك ، فلجأت إلى تنظيم مسيرة مضادة لجمعية رابطة "كي لا ننسى" أو أهالي شهداء الواجب" التابعة للحكومة.
 تعرض السيد عدنان زخباط لعملية اختطاف في 29 آذار/ مارس 2010 على يد عناصر من الأجهزة الأمنية على الطريق العام، ثم اقتيد إلى جهة مجهولة واختفت آثاره منذ ذلك الحين.

نظرا لتفاقم ثقافة الإفلات من العقاب بحيث أصبحت آفة في جميع أنحاء العالم العربي، فقد نشرت الكرامة تقريرا مفصلا عن كيفية استخدام الولاية القضائية العالمية في أوروبا لمحاكمة المسئولين عن الجرائم الدولية (الجرائم ضد الإنسانية الإبادة الجماعية، والتعذيب ). ويحمل هذا التقرير عنوان: "الدول الأوروبية في مواجهة الإفلات من العقاب".

ويلخص التقرير مفهوم الولاية القضائية العالمية على النحو المنصوص عليه في القوانين المحلية والدولية وخاصة عن آثاره وتطبيقاته داخل البلدان الأوروبية. هذا ويعالج التقرير الوضع في كل من بلجيكا وفرنسا وألمانيا وسويسرا والمملكة المتحدة وأسبانيا.

الدول الأوروبية في مواجهة

الإفلات من العقاب

تقرير عن الولاية القضائية العالمية في آوروبا

فخامة الرئيس،
نتوجه إليكم بهذه الرسالة بخصوص السيد هيثم المالح الذي تشهد حالته الصحية تدهورا خطيرا بعد قضائه أكثر من 6 أشهر رهن الاعتقال، علما أن السيد المالح يبلغ 78 سنة من العمر وقد أمضى حياته بالكامل دفاعا عن العدالة وحقوق جميع السوريين.

بتاريخ 31 مارس 2010 هاجمت قوات مباحث قسم شرطة دير مواس بقيادة معاون المباحث محمد صبحي ، مقهى بقرية سمهان ـ مركز دير مواس ـ محافظة المينيا ، وألقت القبض على المتواجدين بالمقهى بحجة التحري، دون سند قانوني أو إذن من النيابة. وكان من ضمن المقبوض عليهم المواطن فضل عبد الله حسين، صاحب المقهى، البالغ من العمر 45 سنة.

واقتيد الجميع إلى قسم شرطة دير مواس، حيث بدأ الضابط في تلفيق التهم ضدهم وهم راكعون على الأرض وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم لا يتحركون خشية الضرب الذي لاقوه من المخبرين والضابط.

تقدمت الكرامة في 13 نيسان/ أبريل 2010 بشكوى إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، تطلب منه التدخل لدى السلطات اليمنية بشأن قضية تسعة أشخاص، من بينهم ثلاثة يوجدون رهن الاعتقال لأكثر من عامين في سجن المنصورة المركزي في عدن، خارج أي إطار قانوني.

ويتعلق الأمر بالأشخاص التالية أسماؤهم:
(1) فهد فيصل عبد الله السلام البالي (29 عاما) أعزب، طالب، مقيم في عدن. ألقي عليه القبض في 30 تموز/ يوليو 2007، فاعتقل في بداية الأمر، بضعة أسابيع في أحد مركز الاعتقال التابعة لمصالح الأمن السياسي قبل نقله إلى السجن المركزي في المنصورة.

ألقي القبض على طارق خضر، وهو طالب جامعي وناشط في مجال حقوق الإنسان، وذلك في 26 آذار/ مارس بينما كان داخل حرم جامعة الإسكندرية، على أيدي عناصر من مصالح التحقيقات العامة، الذين اقتادوه إلى وجهة مجهولة، ولم تسفر جميع مساعي الأسرة المتخذة لمعرفة مصيره ومكان وجوده على أي نتيجة، إلى يومنا هذا.

وكانت الكرامة قد راسلت فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري، في 12 نيسان/ أبريل 2010، تلتمس منه التدخل بشكل عاجل لدى السلطات المصرية بهذا الخصوص.

Subscribe to