للتذكير، يبلغ السيد محمد حمادة 22 سنة من العمر، وهو طالب سوريي يتابع دراسته بشكل عادي في كلية إدارة الأعمال، وتخشى الكرامة أن يكون هدف السلطات السورية من القبض عليه، اتخاذه رهينة، كونها تبحث عن أقارب له، لمشاركتهم النشطة في حركة المعارضة السورية المتنامية. وكان السيد الحمادة، حين القبض عليه، يتحدث عن طريق السكايب مع أقاربه الملاحقين من قبل مصالح الأمن، فأخبرهم في تلك المحادثة أن قوات الأمن قد حاصرت المنزل، قبل أن يصعد إلى سطح المنزل، وما لبث عناصر من الأمن أن داهموا المنزل واقتادوه إلى جهة مجهولة بعد إجباره على الاتصال بشقيقه والطلب منه العودة إلى البيت والاستسلام لقوات الأمن. وفي ضوء ذلك يساور الكرامة مخاوف من مواجهة السيد الحمادة خطر سوء المعاملة بل والتعذيب أيضا نظرا لعلاقة عائلته بأفراد بارزين من النشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا.