فلسطين: الاستخبارات العسكرية الفلسطينية تطلق سراح عماد أبو رزق

.

أطلق سراح الرقيب في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية عماد أبو رزق في 3 آذار\ مارس 2017، من سجن الاستخبارات العسكرية التابع للسلطة الفلسطينية في عقبة جبر قرب أريحا، عقب أربعة أشهر من الاحتجاز التعسفي.  في 6 شباط\فبراير2017، رفعت الكرامة قضيته إلى الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي في الأمم المتحدة، وناشدت الخبراء الأمميين بالتدخل لدى السلطات الفلسطينية للمطالبة بالإفراج عنه.

في 6  تشرين الثاني\نوفمبر 2016، حضر الرقيب في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية عماد أبو رزق، 44 عاما، إلى مكتب التحقيق في المخابرات العامة في رام الله، بناء على استدعاء تلقّاه، فتمّ اعتقاله مباشرة ، ونقل إلى سجن الاستخبارات العسكرية في عقبة جبر قرب أريحا، حيث جرى تعذيبه واستجوابه. احتجز بمعزل عن العالم الخارجي لمدة أسبوع قبل أن يسمح له بالاتصال بزوجته لأول مرة. وفي 10 كانون الثاني\يناير 2017 دخل في إضراب عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقاله،  وانتقاماً منه على ذلك حرمته السلطات مجددا من حقه في الاتصال بعائلته وظلّ مكان احتجازه قيد الكتمان لأكثر من أسبوعين.

في 3 آذار\مارس 2017، أطلق سراح أبو رزق بعد تدهور وضعه الصحي، ويرقد حالياً بمستشفى رام الله. وكان قد نقل مراراً إلى مستشفى أريحا أثناء فترة الاعتقال. ولم يُحل بعد إلى أية محكمة.

تقول إيناس عصمان، المسؤولة القانونية عن منطقة المشرق في مؤسسة الكرامة "نشعر بالارتياح لإطلاق سراح أبورزق" وتضيف "على السلطة الفلسطينية أن تسارع إلى فتح تحقيق شامل ونزيه في مزاعم تعرضه للتعذيب، وضمان حقه في الإنتصاف القانوني والتعويض عن اعتقاله التعسفي".

لمزيد من المعلومات

الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني
media@alkarama.org
أو مباشرة على الرقم
08 10 734 22 41