تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
injuredYEM

تواصل السلطات اليمنية قمع الاحتجاجات السلمية المطالبة برحيل الرئيس علي صالح عن الحكم، في وقت بدأت أساليب القمع تأخذ أشكالاً جديدة، تتمثل في اختطاف جثث القتلى إلى أماكن مجهولة، واعتقال الجرحى وتعذيبهم، واستهداف الطواقم الطبية، وفقاً لشهادات أدلى بها الضحايا أنفسهم.

إضغط هنا لتحميل قائمة بأسماء 359
شخصا ألقي عليهم القبض

قدمت الكرامة إلى إجراءات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قائمة بأسماء 359 شخصا ألقي عليهم القبض عقب مشاركتهم المزعومة في الاحتجاجات في سوريا.

منذ انطلاقة موجة الاحتجاجات السلمية التي شهدتها سوريا خلال شهر شباط/فبراير 2011، ألقي القبض بصورة غير مشروعة على المئات من النشطاء السياسيين والمدونين والمتظاهرين السلميين. وفي هذا الصدد تعرب الكرامة عن مخاوفها البالغة إزاء سلامتهم البدنية والنفسية، نظرا لما يتعرضون له من خطر التعذيب وسوء المعاملة من قبل عناصر الأمن السوري.

تعرب الكرامة عن بالغ قلقها إزاء استمرار قوات الأمن السورية استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في سورية، وقد علمت بأن الجيش السوري قام بمحاصرة مدينة بانياس الساحلية، الواقعة شمال غرب سوريا. وتأتي عملية الحصار هذه في أعقاب تكثيف تدخل القوات السورية ردا على الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ أيام، والتي خلفت العديد من القتلى في جميع أنحاء سورية.

ألقي القبض على السيد جورج صبرا، وهو عضو بارز في حزب الشعب الديمقراطي السوري، على أيدي قوات الأمن السورية صباح يوم 10 نيسان/ أبريل 2011 على الساعة العاشرة ونصف، في بلدة قطانة ثم اختفى منذ ذلك الحين، علما أن حزبه يرتبط بإعلان دمشق من أجل التغيير الوطني الديمقراطي، وهي حركة سورية معارضة تدعو إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية في سوريا.

ومنذ انطلاقة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في شهر آذار/ مارس 2011، تم القبض على العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين السوريين. كما انه سبق وأن ألقي القبض على جورج صبرا قبل ذلك في 24 آذار/ مارس 2008.

كان كل من مبارك بن سعيد بن زعير وجهاد عبد الكريم الخضر، نجلا ناشطين سعوديين بارزين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، ضمن مجموعة الأشخاص الذين ألقي عليهم القبض خلال الاحتجاجات السلمية التي نظمت أمام مقر وزارة الداخلية في الرياض يوم 20 آذار/ مارس 2011، حيث كان يطالب المتظاهرون بإطلاق سراح الآلاف من السجناء المحتجزين لفترة طويلة في السجون السعودية دون تهمة أو محاكمة. ولا يزال الشخصان رهن الاحتجاز رغم عدم توجيه التهم إليهما.

ألقي القبض على السيد ناصر بدر الراس، البالغ من العمر 29 عاما ، والحامل الجنسية المزدوجة، الكويتية والكندية والمقيم حاليا في الكويت، في 20 مارس 2011 في مطار البحرين الدولي، الوقع على بهد 4 كلم شمال العاصمة المنامة. وكان السيد الراس قد سافر جوا إلى البحرين يوم 6 آذار/ مارس 2011 لأسباب عائلية وبينما كان يستعد للعود إلى بلده الكويت تم القبض عليه. وعملت الكرامة انه بعد قيامه بإجراءات الفحص الاعتيادية بالمطار، تحدث مع احد أصدقائه على الهاتف، لكنه لم يستقل الطائرة التي كان من المفترض يسافر على متنها.

أفادت أسرة السجينة اليمنية في العراق السيدة حسناء علي يحيى حسين، بأن الأخيرة لم تقدم لمحاكمة حتى اللحظة، نافيةً صحة المعلومات التي أشارت سابقاً إلى صدور حكم الإعدام ضدها.

وجددت أسرة المواطنة اليمنية المحتجزة في العراق السيدة حسناء علي يحيى حسين (29 سنة)، مناشدتها الحكومة العراقية لإطلاق سراحها وأطفالها الثلاثة، أو وضعها تحت حماية القانون، مشيرةً إلى أنها لم تتمكن حتى الآن من توكيل محامٍ للدفاع عنها.

iraqprisonCHILD

تواجه سيدة يمنية محتجزة في العراق حكماً بالإعدام، يتوقع تنفيذه في 10 مايو/ أيار المقبل، وذلك بتهمة التستر على زوجها الذي قيل إنه كان يتزعم تنظيماً مسلحاً للقتال ضد الاحتلال الأميركي في العراق.