تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تم تمديد احتجاز الدكتور عبد الغفار بخمسة عشر يوما بتاريخ 15 سبتمبر 2009 وذلك للمرة السادسة منذ اعتقاله في 2 يوليو 2009.

الدكتور أشرف عبد الغفار (53 عاما) متهم بانتمائه للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، ولحد الساعة لم يتم توجيه أي اتهام رسمي إليه، ولم يتم عرضه على قاض.

وقامت الكرامة برفع قضيته إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب في 5 أغسطس 2009، وطلبت منه التدخل بشكل عاجل لدى السلطات المصرية خوفا على تدهور حالته الصحية.

تلقت الكرامة أخبارا تتعلق بمحاكمة ناجي حمدان مفادها أن حكم سيصدر بحقه بتاريخ 14 أكتوبر 2009.

وتعبر الكرامة عن قلقها على ضوء ما ظهر في آخر جلسة، التي عقدت في 14 سبتمبر 2009، والتي تفيد بأن المحكمة تعتمد على اعترافات أخذت تحت التعذيب، بينما لم يقدم الادعاء أي دليل ملموس ضد المتهم.

وسوف تقوم الكرامة بتقديم تقرير دقيق عن تطورات المحاكم.

علمت الكرامة بظهور المدرسين غنام سعيد محمود وعلاء عيسى الذين كانا اختفيا من العريش بتاريخ 1 سبتمبر 2009، ومباشرة بعد ظهورهما بتاريخ 10 سبتمبر 2009 تم حجزهما بناء على قرار إداري من وزير الداخلية ثم نقلهما إلى سجن وادي النطرون 2.

وتؤكد مصادرنا أن المدرسين احتجزا، من 1 إلى 10 سبتمبر 2009،  في مبنى مباحث أمن الدولة بمدينة العريش حيث تعرضا للتعذيب.

في 17 أيار / مايو 2009، ألقي القبض على مجموعة من الأشخاص تتألف من 26 مواطنا مصريا (16 منهم محتجزون حاليا)، وجرى ذلك أثناء احتفال عائلي عندما أغارت قوات أمن الدولة (مباحث أمن الدولة)، على بيت احمد حسين عيد، في دمنهور، محافظة البحيرة.

فقام عدد من ضباط مباحث أمن الدولة يرتدون ملابس مدنية، بمضايقة المدعوين والتحرش بهم مستخدمين في حقهم العنف المفرط، ثم قاموا باقتيادهم عنوة إلى السجن، مدعين أنهم ي

في 7 حزيران/ يونيو 2009، ألقت شرطة الهجرة السعودية (رجال الجوازات) القبض على محمد ناجي راشد الهمداني عند نقطة عبور الحدود اليمنية السعودية، ثم اعتقل لاحقا من قبل المخابرات السعودية في سجن جيزان، وهو موجود حاليا رهن الاعتقال التعسفي في سجن القصيم في المملكة.

وقد وجهت الكرامة شكوى إلى فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي في 15 أيلول/ سبتمبر 2009 تلتمس منه التدخل لدى السلطات السعودية من أجل إطلاق سراح السيد الهمداني أو تقديمه إلى العدالة، مع العلم انه لا يزال يعاني من مشاكل صحية، منها ألم ناجم عن إصابته بمرض في الكلى، بالإضافة إلى مش

ناشدت جمعيات حقوقية الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بالأمر بالإفراج عن جميع المعتقلين من السجناء السياسيين وعلى رأسهم العلماء والدعاة وأساتذة الجامعات ورجال الفكر والأعمال المعتقلين في السعودية. وفي ما يلي نص الرسالة :

خطاب مناشدة مفتوح

إلى خادم الحرمين الشريفين
تعرض السيد نبيل الحَسَني، الذي ألقي عليه القبض في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2002 في مطار دبي من قبل عناصر ينتمون لقوات أمن الدولة، للتعذيب أثناء احتجازه، وذلك لمدة 76 يوما قبل نقله إلى المملكة العربية السعودية حيث لا يزال محتجزا بدون محاكمة.

والسيد الحَسَني، الذي يبلغ 34 سنة من العمر، ومن جنسية سعودية، يعمل في مؤسسة خيرية تقدم يد المساعدة لشعب كردستان.
وعندما ألقي القبض عليه، لم تستعرض قوات الأمن الإماراتية المكلفة بهذه العملية أمرا قضائيا يسمح لها بذلك، كما أنها لم تبلغه بأسباب اعتقاله.

في 14 شباط 2005، بينما كان زياد واصف رمضان يقيم في لبنان، استدعته السلطات اللبنانية لاستجوابه بخصوص اغتيال رفيق الحريري. وبعد عودته إلى سوريا للإقامة فيها في عام 2005، استدعي مجددا لاستجوابه من قبل دائرة الأمن السياسي، التابعة للاستخبارات العسكرية في سوريا، وذلك في 20 تموز/ يوليو 2005، فألقي عليه القبض حينذاك واحتجز في سجن دمشق، فرع فلسطين، حيث لا يزال محتجزا حتى الآن.

ونشير إلى أن زياد واصف رمضان، البالغ من العمر 33 عاما، هو مواطن سوري من مدينة حمص، وكان يعمل لحساب شركة للبرمجيات في لبنان.

اطلعت اللجنة الليبية للحقيقة والعدالة ومنظمة الكرامة لحقوق الإنسان على القرار الصادر عن وزير الدفاع الليبي الفريق ابوبكر يونس جابر، بتكليف القاضي محمد بشير الخضار وسبعة مستشارين معه للبدء في إجراءات التحقيق في جريمة مجزرة سجن ابوسليم، وفي الوقت الذي نعتبر فيه اعتراف النظام بعدد الضحايا والذي كان محط تشكيك من قِبل الكثيرين خطوة مهمة في سبيل الكشف عن ملابسات الجريمة، فإن اللجنة الليبية للحقيقة والعدالة ومنظمة الكرامة لحقوق الإنسان تؤكد على التالي:

توصلت الكرامة بمعلومات تتعلق بكل من: فارس التركاوي و مصعب بكور، المواطنين السوريين، الذين اختفيا هذه السنة على الحدود بين سوريا ولبنان. وذاك بعد أن سلّمهما الأمن العام اللبناني إلى الاستخبارات السورية. وحتى الآن، فإن أسرهما لازالت تجهل مكان تواجدهما.

ويتعلق الأمر تحديدا بكل من:

فارس التركاوي: طالب، عمره 22 عاما، اعتقل في لبنان خلال أحداث نهر البارد في عام 2007، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن لمدة سنتين. ووفقا لمعلوماتنا فإن اختفائه وقع في يناير 2009.

Subscribe to