تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
لقد أطلقت السلطات المغربية سراح كل من سيدي محمد بورويس وسادجي الواسيني وخالد لعيداوي، وهم مواطنون جزائريون، قضوا حكما بالسجن لمدة 14 سنة في المغرب، غير أن السلطات الجزائرية تطالب بتسليمها هؤلاء الأشخاص الثلاثة، بحجة أن العدالة الجزائرية قد حكمت عليهم غيابيا.

غادر بوجرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، وهو حزب جزائري ذا توجه إسلامي، الأراضي السويسرية قبل أن يلقى عليه القبض للمثول أمام القضاء، مع الإشارة أنه كان يوجد المعني في سويسرا يوم الجمعة الماضي، وتم تقديم ضده أمام عدالة فرايبورغ بسويسرا شكوى ذات الصلة بأعمال التعذيب.

في 28 كانون الثاني/ يناير 2007، تعرض كل من علاء غزاوي وأحمد رشيد، للتوقيف من قبل مصالح الاستخبارات السعودية بالقرب من معبر تبوك الحدودي، لدى عودتهما إلى لبنان بعد أداء فريضة الحج بمكة المكرمة، وكانا وقتئذ على متن سيارتهما رفقة صديق لهما، وهو السيد مهيب الرشيد.
قدمت الكرامة قضية مواطنين لبنانيين اختفت آثارهم في المملكة السعودية، ويتعلق الأمر بكل من محمد حمود وبلال أبو هيكل اللذين اختفوا في ظروف منفصلة؛ الأول في عام 2006 في مطار جدة والثاني في عام 2009 في مطار الرياض.

وفي طريق عودته إلى طرابلس عقب أدائه مناسك العمرة في المملكة العربية السعودي، تعرض محمد بسام إسماعيل حمود، البالغ من العمر 50 عاما، وهو رجل أعمال مستقل، للتوقيف على يدي مصالح الاستخبارات السعودية في مطار جدة في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2006.

توفي يوسف حمدان أبو زهري، شقيق الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، يوم الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009 في سجن برج العرب نتيجة تعرضه لإصابات خطيرة ناجمة عن أعمال التعذيب على أيدي عناصر من مصالح الاستخبارات، التابعين لأمن الدولة، وذلك في مقرهم الرئيسي في الإسكندرية.

وللتذكير، يوسف زهري، مواطن فلسطيني متهم بالدخول الأراضي المصرية بطريقة غير مشروعة عن طريق احد الأنفاق، فتم إلقاء القبض عليه في نيسان / ابريل 2008 في مدينة العريش القريبة من الحدود بين مصر وقطاع غزة.

أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة (أ ب)- أدانت أعلى محكمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بموجب قوانين أمن مشددة أقرت عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر / أيلول، مواطنا أمريكيا من أصل لبناني، بتهم تتعلق بالإرهاب اليوم الإثنين، وسط ادعاءات بأنه تعرض للتعذيب لانتزاع اعتراف منه.

 

ألقي القبض على السيد هشام محمود دياب فجر يوم 8 مايو 2001، وهو مواطن مزدوج الجنسية مصري هولندي، في منزله بمصر الجديدة بمدينة القاهرة من قبل قوات أمن الدولة.

مباشرة بعد ذلك، اقتيد إلى مقر أمن الدولة في لاظوغلي ، وتعرض لتعذيب متواصل لمدة 45 يوما. وحكمت عليه المحكمة العسكرية، على الرغم من كونه مدنيا، دون تمكينه من محامي، بثلاث سنوات سجنا. وكان من المفروض الإفراج خلال شهر مايو 2004، إلا أنه لازال يقبع في السجن لحد الآن.

ألقي القبض قبل حوالي 16 أشهرا، في حزيران/ يونيو 2008، على عبد السليم سالم، 35 عاما، واكبر عمر، 33 عاما، وهما مواطنان من الويغور، بالإضافة إلى زوجاتهما، من قبل قوات أمن الدولة في دبي. وتم احتجازهما في الحبس الانفرادي منذ ذلك التاريخ، وهم حاليا رهن الاعتقال في سجن الوثبة، السجن المركزي في أبو ظبي.

وتجدر الإشارة إلى أن المعنيين، تعرضا عند اعتقالهما للتهديد بالترحيل إلى الصين، حيث يواجهان خطر الإعدام، هذا في حالة عدم توقيعهما على اعترافات زائفة.

ألقي القبض على السيد زهير عبد الله في مدينة جدة، في 20 شباط/ فبراير، 2006 من قبل عناصر من مصالح الاستخبارات، وكانت الحجة التي استندت إليها السلطات لتبرير عملية إلقاء القبض، والحجة التي تصرح بها إلا بعد مضي ثلاث سنوات من الاعتقال، مفادها أنه "أجرى اتصالات مع أعضاء من المعارضة"؛ وتجدر الإشارة في هذا الصدد أنه لم يُبَلغ، حتى اللحظة الراهنة، بأسباب القبض عليه كما أن السلطات المعنية لم تتبع الإجراءات القانونية الواجبة في حقه.

والسيد عبد الله زيد سالم زهير، البالغ من العمر 45 سنة، يملك محلا لخدمة الإنترنت في جدة حيث يقيم.

بينما كان يغادر منزل حماته بعد الغداء يوم 19 أيار/ مايو 2008، سمع هشام الطباخ صوت إطلاق نار من مكان قريب، فهرع في الاتجاه الذي اعتقد انه مصدر إطلاق النار، فرأى حينذاك عنصرين من رجال الشرطة يضايقون رجلا مسنا يبلغ من العمر 80 سنة،  فاقترب السيد الطباخ من رجال الأمن وحاول الاستفسار منهم، فما كان منهما إلا أن تخليا عن العجوز وهاجما السيد الطباخ، ثم قاما يسحبه إلى سيارة شرطة كانت متوقفة بالقرب من المكان، حيث كان في الانتظار مجموعة تتشكل من 20 من رجال الشرطة.

فأخذت هذه المجموعة توجه وابلا من الضربات إلى هشام الطباخ مستخدمين في ذلك

Subscribe to