أصيب علاء الدين الدوري، الناشط السوري في وسائل الإعلام الاجتماعية، بطلقات نارية قبل أن يلقى عليه القبض من قبل أفراد من الجيش، عند حاجز عسكري بالقرب من باب طاقة، القريب من قلعة المضيق في 14 نيسان/ أبريل 2012، ولم تتوصل عائلته بأي معلومات عن حالته الصحية أو مكان وجوده، طيلة اليومين التي أعقبت عملية القبض عليه، ثم علم أفراد الأسرة لاحقا أنه توفي تحت وطأة التعذيب، حيث تطلب منهم بذل جهود مضنية للحصول على جثته، مع الإشارة أن طلبهم بتسلمها قد رُفِض في أول الأمر.
وقد كان السيد الدوري رفقة أحد زملائه من النشطاء، قد عبرا في مساء 14 نيسان/ أبريل 2012، حاجزا عسكريا بالقرب من قرية باب طاقة،