تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وفي يوم 21 أيار/ مايو 2012، اتصل بوالده شخص قدم نفسه بصفته موظف في مستشفى الرازي للأمراض النفسية بمدينة سلا، ليبلغه بأن ابنه تم إدخاله هذا المستشفى، وفور ذلك توجه والد سفيان في اليوم ذاته إلى عين المكان ليستلم ابنه.

ألقي القبض على السيد سيد قذاف الدم البالغ من العمر 64 عاما، في منزله في مدينة سرت، يوم 18 أيلول/ سبتمبر2011 من قبل أشخاص مسلحين، بدون استظهر مذكرة توقيف، لسبب وحيد، صلة القرابة التي تربطه بالرئيس السابق معمر القذافي، وهو ابن عمه.

وتجدر الإشارة أن السيد قذاف الدم كان لحظة القبض عليه، يستعد لإجراء عملية جرا

ألقي القبض في 12 أيار/ مايو عام 2012 في طرابلس، على شادي مولوي، وهو مواطن لبناني معروف بدعمه للمعارضة السورية، بالإضافة إلى كونه لاجئ سوري في لبنان. ويواجه السيد مولوي الذي يشتغل تاجرا في الأثاث المكتبي، والبالغ من العمر 25 عاما، محاكمة عسكرية على أساس اتهامات ذات الصلة بالإرهاب.
Sofiane alazami
راسلت الكرامة اليوم  الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة لإبلاغها عن قضية سفيان العزامي الذي اختُطِف في ليلة 5 إلى6 أيار/ مايو 2012، بينما كان في طريقه إلى الدار البيضاء، بحثا عن عمل، ولا تزال أسرته منذ ذلك الحين، من دون أي خبر عنه على الرغم من مساعيها الحثيثة للعثور عليه.

وكان  سفيا

للمرة الأولى منذ عام 1997، ستجري  لجنة مناهضة التعذيب استعراضا لدولة خارج إطار التزاماتها العادية للإبلاغ، إذ  من المقرر استعراض حالة سورية من قبل لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب هذا الأسبوع، علما أن آخر مرة تم استعرض ملف  سوريا كان قبل سنتين في عام 2010، وكان من المفترض في ظل ظروف عادية أن يعاد الاستعراض في عام 2014، وفقا لدورية عملية الاستعراض التي تتم كل أربع سنوات، لكن بالنظر إلى الوضع الحرج الذي تشهده  سوريا، فقد قررت اللجنة اللجوء إلى هذه الطريقة التي تعتبر سابقة نادرة، ويقتصر العمل بها فقط في الحالات
راسلت الكرامة  نهار اليوم المقرر الخاص المعني بالتعذيب، وفريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي، تحيطهم علما بحالة  رفعت الخويلدي ، ضحية اعتقال تعسفي وتعذيب منذ 9 أشهر.

كان السيد الخويلدي وهو صحافي،  يبلغ من العمر 27 عاما، قد شارك في الحركة الثورية  التي انطلقت يوم 17 شباط/ فبراير 2011.، وفور أخذه علما بأن اسمه مدرج ضمن  قائمة الأشخاص المشتبه في معارضتهم الثورة والذين من المرتقب التحقيق معهم، توجه بمحض إرادته إلى مقر  المجلس العسكري في طرابلس، يوم 4 أيلول/ سبتمبر2011

في 27 نيسان/ أبريل 2012 ألقى عناصر من جهاز الاستخبارات العسكرية السورية في دمشق  القبض على معاذ الخطيب، وهو داعية إسلامي سوري معروف ويحظى باحترام واسع.  ونظرا لانقطاع أخباره عن أفراد  عائلته وأصدقائه، وعدم توصلهم بأي معلومات عنه منذ يوم القبض عليه، فإننا نخشى من احتمال  تعرضه لسوء المعاملة والتعذيب.

عند بداية حركة الاحتجاج المتنامية التي شهدتها سوريا وخلال الرد العنيف عليها من قبل قوات الدولة على نحو متزايد ، دعا السيد الخطيب مرارا وتكرارا جميع الأطراف  إلى ضرورة التزام الطرق السلمية

ألقي القبض على محمد  بلعمرانية في 13 تموز/ يوليو 1995 من قبل أفراد من قوات الجيش، قاموا بتعذيبه على نحو وحشي قبل أن يلقوا بجثمانه، إلى جانب عشرات الجثث الأخرى المشوهة على طول الطريق، وقد اخترق أجسادهم وابل من الرصاص.

ولم تتمكن أسرته، إلى يومنا هذا، من تقديم هذه القضية أمام العدالة الجزائية ، ما جعلها لا تجد سبيلا آخرا سوى اللجوء إلى الهيئات الدولية.  وفي هذا الإطار قدمت الكرامة في 9 أيار/ مايو 2012، شكوى بهذا الشأن أمام لجنة حقوق الإنسان.

في 1 أيار 2012، ألقي القبض للمرة الثالثة هذه السنة، على السيد عبد الحكيم  الفضلي، وهو ناشط  في حقوق الإنسان معروف، ينتمي لفئة البدون(بدون جنسية) في الكويت، وقد وجهت له هذه المرة تهمة الدعوة إلى  المظاهرات والمشاركة فيها. وبناء عليه، تدين الكرامة بشدة، ما يتعرض له السيد محمد الفضلي من اضطهاد بما يشكل انتهاكا واضحا لحقه في حرية التعبير والتجمع السلمي، علما أن هذه المضايقات لا تستند إلى أي مبرر قانوني ما عدى كونه ملتزم بقضية الدفاع عن المساواة في الحقوق، للأشخاص البدون في الكويت.

على خلفية انتقادها  تصرفات غير نزيهة لدى الموظفين العاملين في السلطة الفلسطينية، شهدت مؤسسة حقوق الإنسان   الفلسطينية (راصد) وأعضاء طاقمها سلسلة من المضايقات المتصاعدة،  بلغت ذروتها  بإصدار أمر إغلاق مكاتبها  في رام الله، فلسطين، في 12 نيسان/ أبريل 2012، وبناء عليه، تعرب الكرامة عن إدانتها الشديدة لهذه الممارسات التي من شأنه أن تعرقل سير عمل المنظمة، خاصة وأن هذا التصرف يأتي كوسيلة للانتقام  منها على انتقادها سوء تصرف مسؤولين حكوميين.

وللتذكير، فإن مؤسسة راصد هي منظمة غير حكومية إقليمية معنية بحقوق الإنسا

Subscribe to