تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Oman SaedJaddad رفعت الكرامة نداءا عاجلا بشأن اعتقال السيد سعيد جداد إلى كل من المقرر الخاص الأممي المعني بحرية الرأي والتعبير والفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي وآليات أممية أخرى.

 إقرار الدستور الذى منع إحالة المدنيين على المحاكم العسكرية، الا انه ترك ثغرة تم اساءة استخدامها وأسفر عن استمرار المحاكمات العسكرية للمدنيين.

Sanaa_Families of detainees_Sitin_14012013نظمت منظمتا هود والكرامة الحقوقيتان اليوم الاثنين وقفة تضامنية أمام منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصورر هادي بصنعاء، بمناسبة مرور الذكرى الحادية عشر لافتتاح معتقلي غوانتانامو وباغرام، شارك فيها أهالي المعتقلين وناشطون في مجال حقوق الإنسان.

في إطار مشروع تقوية قدرات المنظمات غير الحكومية المغربية لحقوق الإنسان، نظمت الكرامة زيارة للمغرب في الفترة الممتدة من 6-13 يناير 2013.

وكان الهدف من هذه الزيارة هو المساهمة في الرفع من قدرات المجتمع المدني في تفاعله مع آليات حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وبصفة خاصة لجنة مناهضة التعذيب.

أنشأت لجنة مناهضة التعذيب بموجب معاهدة مناهضة التعذيب، والتي صادق عليها المغرب. وقد تم استعراض تقرير المغرب أمام اللجنة خلال دورتها السابعة والأربعون بجنيف في الفترة من 1-2 نوفمبر 2011. وأصدرت اللجنة مجموعة من التوصيات كان على المغرب القيام بتنفيذها.

أخيراً، أطلقت السلطات اليمنية سراح الشاب أحمد سمير عباد يوم الأربعاء 12 ديسمبر 2012، بعد عامين من الاحتجاز التعسفي لدى سجون الأمن السياسي "المخابرات"، تعرض خلالها للتعذيب وسوء المعاملة، لإكراهه على الاعتراف بصلته في بتنظيم "القاعدة"، إلا أنه طيلة مدة احتجازه لم يقدّم إلى محاكمة ولم يمثل أمام قاضٍ.

حذرت الكرامة في 24 أكتوبر 2012 الحكومة السودانية من التعامل القمعي و العنيف مع المظاهرات بعد أن رصدت تحرك طلاب دارفور حينها في الجامعات ضد الرسوم الدراسية التي فرضت عليهم هذا العام، رغم وجود قرار رئاسي منذ عام 2011 يعفيهم منها.

إلا أن العنف الأمني ضدهم بلغ مدى خطيرا في يوم 7 ديسمبر بالعثور على جثث أربعة منهم وهم محمد يونس النيل، عادل محمد أحمد و الصادق عبد الله يعقوب و نعمان أحمد القرشي في قناة بالقرب من جامعة الجزيرة، وكان قد أعلن في وقت سابق من نفس الأسبوع عن اختفائهم عقب احتجاجات داخل الجامعة التي رفضت تسجيل طلاب دارفور ما لم يدفعوا رسومهم كاملة.

لا تزال مأساة عائلة الحدّاد الفلسطينية اللاجئة في اليمن مستمرة منذ رحّلتها السلطات السعودية قسرا عام 2007، حيث أقدمت قوات الأمن اليمنية أخيراً على اعتقال جميع أفراد العائلة واقتادتهم إلى السجن المركزي بالعاصمة صنعاء، دون إجراءات قانونية، وقد أطلقت سراح بعضهم بعد أسبوع، بينما تستمر في احتجاز الأب السيد عمر عيد نمر الحدّاد، وابنه محمود 20 سنة، رغم أوامر النائب العام اليمني بالإفراج عنهما.

أيدت محكمة الاستئناف بمسقط، يومي 5 و 12 كانون الأول/ ديسمبر الأحكام الصادرة ضد 29 من نشطاء حقوق الإنسان، من ضمنهم المدافع عن حقوق الإنسان العماني، السيد سعيد بن سلطان الهاشمي البالغ العمر 36 عاما، الذي سيقضي عقوبة السجن الصادرة بحقه، بعد أن وجهت إليه جملة من التهم، منها "إهانة سلطان البلد" و "تجمع غير قانوني"، وبناء عليه تعرب الكرامة عن إدانتها الشديدة لعملية الاعتقال غير القانوني الذي طالت السيد سلطان الهاشمي و28 شخصا آخرا، الأمر الذي يشكل اعتداءا واضحا على حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي، الذي تكفله التشريعات العمانية والدولية.

Subscribe to