25 يوليو 2012
نظمت الكرامة – مكتب اليمن، بالتنسيق مع نقابة الصحافيين اليمنيين ومنظمة "هود"، الأربعاء 25 يوليو/ تموز 2012، وقفة تضامنية
مع الصحافي المعتقل عبدالإله حيدر شائع الذي يدخل عامه الثالث في سجن الأمن السياسي على خلفية فضحه جرائم قتل عشرات المدنيين الأبرياء
في قصف أمريكي استهدف قرية جنوب اليمن أواخر العام 2009 بزعم مكافحة "الإرهاب".
وشارك في الوقفة التضامنية، التي أُقيمت أمام منزل الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي، عشرات الإعلاميين والناشطين الحقوقيين، وأصرّ خلالها المحتجون على إقامة إفطار جماعي وصلاة المغرب في ذات المكان، تعبيراً عن مشاركتهم الصحافي شائع معاناته وأسرته جراء الاعتقال، كما رفع الصحفيون والحقوقيون لافتات تطالب الولايات المتحدة وسفارتها في صنعاء برفع وصايتها عن قضية الصحفي شائع وعلى القضاء والحكومة اليمنية .
ويصادف هذا التأريخ يوم 6 رمضان، ذكرى اعتقال الصحافي عبدالإله حيدر شائع من طرف قوة أمنية كبيرة داهمت منزله في العاصمة صنعاء بتأريخ 16 آب/ أغسطس 2010، حيث اقتيد إلى أحد مراكز الاعتقال السرية التابعة لجهاز الأمن القومي "المخابرات"، ظلّ على إثرها ممنوعاً عن أي اتصال بالعالم الخارجي لمدة شهر، تعرض خلالها للتعذيب وسوء المعاملة، قبل نقله إلى سجن الأمن السياسي، ومن ثم تقديمه للمحاكمة أمام محكمة استثنائية أصدرت بحقه حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات، في محاكمة تفتقد إلى الحد الأدنى من معايير المحاكمة العادلة.
وبرغم صدور قرار عفو رئاسي بالإفراج عن الصحافي المعتقل عبدالإله حيدر شائع في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي أطيح به في احتجاجات واسعة العام الماضي، إلا أن التدخل الأمريكي في البلاد أوقف تنفيذ العفو، ولبث شائع رهن الاعتقال.
وبالإضافة إلى
نداءات عاجلة كانت وجهتها الكرامة لعدد من الإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة تلتمس منها التدخل لدى الحكومة اليمنية بشأن الصحفي شائع،
تواصل الكرامة بالتنسيق مع منظمة "هود" ونقابة الصحافيين اليمنيين، ومنظمة حلف الفضول، العمل من أجل إطلاق سراح الصحفي شائع ووضع حدٍّ لمعاناته وأفراد أسرته جراء هذا الاحتجاز الظالم وغير القانوني، كما تجدر الإشارة إلى أن منظمتنا أعدّت عبر مكتبها في صنعاء
دراسة أولية للوضع الإنساني والمخالفات القانونية التي تعرض لها الصحفي عبد الإله حيدر شائع، لمن يرغب في الاطلاع على مزيد من التفاصيل بشأن قضيته.