![]() |
في ظهيرة يوم 28 حزيران 2012، قدِم ثمانية أفراد من مديرية المخابرات العامة (أمن الدولة) إلى منزل عائلة السيدة سعد فألقوا عليها القبض رفقة والدها وشقيقها. وبينما أطلق سراح الوالد والشقيق في وقت لاحق، بعد ساعات طويلة من التحقيق، لم يظهر أي أثر للسيدة سعد منذ ذلك الحين.
وقد علمت الكرامة من مصادرها أن السيدة سعد احتجزت في أول الأمر من قبل عناصر الأمن الذين نفذوا عملية الاعتقال، ثم نُقِلت عقب ذلك إلى المقر الإقليمي للأمن السياسي، حيث تعرضت لتعذيب جسيم، وقد سببت لها هذه المعاملة القاسية تدهورا خطيرا وسريعا في حالتها الصحية، إلى درجة استدعى الأمر نقلها إلى المستشفى العسكري في حي القلعة في اللاذقية، قبل أن يتم وضعها، على ما يبدو، في مركز الاحتجاز التابع للمخابرات العامة في 17 تموز عام 2012.