![]() |
وفي 26 تموز/يوليو 2011، قدمت الكرامة إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، مزيد من الحالات، تشمل ثلاثة أشخاص ألقي عليهم القبض في سياق المظاهرات السلمية التي شهدها البلد.
وفي هذا الصدد أحلنا إلى فريق العمل حالات الأشخاص التالية أسماؤهم:
- يقيم عادة السيد محمود ونوسة، البالغ من العمر 40 عاما في الحمورية، بريف دمشق، ويعمل مزارعا. و في 21 حزيران/يونيو 2011، قام عدد من عناصر جهاز الأمن السياسي السوري، يرتدون ملابس مدنية، كانوا يبحثون عن السيد ونوسة، بتعقبه، على متن سيارة، ثم انزلوه عنوة من دراجته النارية في جسر غسرين، الحمورية، قبل أن يقتادوه إلى جهة مجهولة.
- يبلغ السيد حسين طعمة، 43 عاما من العمر ويقيم عادة في حارة الشريكية، حمورية، بريف دمشق، سوريا، وهو متزوج ويعمل كمهندس زراعي. وفي 21 حزيران 2011/يونيو، تم إنزاله هو أيضا من دراجة نارية من قبل عدد من عناصر جهاز الأمن السياسي السوري يرتدون ملابس مدنية، كانوا يبحثون عن السيد ونوسة، بتعقبه، على متن سيارة، ثم انزلوه عنوة من دراجته النارية في جسر غسرين، الحمورية، قبل أن يقتادوه إلى جهة مجهولة
ويعتقد أن عمليات إلقاء القبض والاختفاء القسري التي تعرض لها الأفراد الواردة أسماؤهم أعلاه سببها مشاركتهم المزعومة في المظاهرات السلمية التي جرت في الآونة الأخيرة، والتي كانت تدعو إلى إحداث تغيير ديمقراطي وإنهاء القمع في سوريا.
وقد رفضت أجهزة الأمن السورية الاعتراف رسميا باحتجازها هؤلاء الأفراد أو تقديمها أية معلومات عن مكان وجودهم. وبناء عليه، تحث الكرامة السلطات السورية على ضمان الإفراج عن الأشخاص الواردة أسماؤهم أعلاه أو وضعهم تحت حماية القانون في أسرع وقت ممكن.