سوريا: الإفراج عن مدافعان عن حقوق الإنسان بعد اختفائهما منذ 31 أكتوبر
أفرجت السلطات السورية في 18 ديسمبر 2014 عن المدافعين عن حقوق الإنسان جديع عبد الله نوفل وعمر الشعار، الذين اعتقلتهما الأجهزة الأمنية السورية إثر عودتهما من بيروت حيث شاركا في ندوة حول حقوق الإنسان. لبثا رهن الاعتقال بسجن عذرا إلى أن أفرج عنهما بقرار من قاضي التحقيق.
جرى توقيف جديع عبد الله نوفل ، مدير مركز الديموقراطية والحقوق المدنية في سوريا، وعمر الشعار، الصحفي ورئيس تحرير القسم الإنجليزي بصحيفة داي برس نيوز، جرى توقيفهما في 31 أكتوبر على الحدود السورية اللبنانية بينما كانا في طريق عودتهما إلى دمشق، ليختفيا بعد تسليمها إلى الأمن السياسي السوري، الذي اقتادهما إلى جهة مجهولة.
ووجهت الكرامة في 13 نوفمبر 2014 نداءا عاجلا إلى ميشيل فورست، المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، عبرت فيه عن قلقها بشأن مصير الرجلين ، والتمست تدخله لدى السلطات السورية لمطالبتها بلإفراج الفوري عن نوفل والشعار، الذين احتجزا في السر بسبب نشاطهما السلمي ودفاعهما منذ عدة سنوات عن حقوق الإنسان. ومطالبتها أيضا بالكف عن ممارسة الاختفاء القسري المنهجي ضد النشطاء السلميين.
وقالت إيناس عصمان، المنسقة القانونية لمنطقة المشرق بمؤسسة الكرامة، "نحن سعداء بعودة الرجلين إلى أسرهما بعد اعتقال دام قرابة 50 يوما" وأضافت "يجب أن تكف السلطات السورية عن مضايقاتها المستمرة للمدافعين عن حقوق الإنسان، ولايجب أن ينسينا هذا الخبر السعيد استمرار احتجاز المئات من الناشطين الحقوقيين في المعتقلات السورية".
وتجدد الكرامة ندائها إلى السلطات السورية لكي تكف عن أعمالها الانتقامية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، واتخاذ التدابير لحمايتهم في تعبيرهم السلمي دون خوف من المضايقات وفقا للقرار 12/2 الصادر عن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني media@alkarama.org
أو مباشرة على الرقم 0041227341007 ـ تحويلة 810