تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
يبلغ السيد أنس الشغري 22 عاما وهو طالب جامعي سنة الثالثة في الاقتصاد من قرية البيضا في منطقة بانياس . اعتقل السيد الشغري في 14 من مايو 2011 و تنعدم أي أخبار عنه منذ ذلك الوقت. تنكر السلطات السورية إعتقال السيد الشغري وبالتالي ترفع الكرامة حالة السيد الشغري إلى فريق عمل الأمم المتحدة المكلف بالاختفاء القسري والغير الطوعي في 15 من يوليوز حزيران2001 .

السيد الشغري هوواحد من منظمي المظاهرات السلمية في مدينة بانياس . و يكن له المتظاهرون احترام كبير في مدينة بانياس وهو من بين الأوائل الذين دعو الى التظاهر في المدينة وكذلك احد الاشخاص الذين تزعم و نظم المظاهرات واكد انهم سيبقون سلمين .بالاظافة الى أن الشغري شاهد تحضيرات السلطات للانتهاكات حقوق الانسان خلال هذه الاحتجاجات في وسائل الاعلام العربية والدولية .

ولدحض إدعاءات الإعلام الرسمي السوري حول الشهادات الزائفة التي تقدم كاخبار خاطئة على القنوات الساتلية لم يمتنع السيد الشغري عن إعطاء اسمه الحقيقي عند تقديم تقارير الاحداث التي تقع في بانياس لانه معروف من طرف العامة كمنظم للمظاهرات وبالتالي ينظر اليه كتهديد من طرف النظام السوري .و يتهم الاعلام السوري السيد الشغري بتزعم عصابة إرهابية والتورط في أنشطة تهريبية , لكن فشل في تقديم اي دليل لدعم هذه الاتهامات.

أبلغت مصادر أن السيد الشغري قد يكون مطلوبا من طرف الاستخبارات الأمنية منذ الغارة على قرية البيضا في 12 أبريل/ نيسان 2011 التي ولد و كبر فيها. وتقترح بعض التقارير الإعلامية أن الغارة على البيضا كانت تستهدف بالخصوص إعتقال السيد الشغري. وبعد الغارات على بانياس في 7 من ماي/ أيار 2011 التي حاولت إلغاء المظاهرات في المدينة , أعتقل السيد الشغري في نهاية المطاف 14 من مايو/ أيار2011 من طرف دوائر الإستخبارات العسكرية في حظيرة كان يختبا فيها بين قريتي البساتين و المره وتوجد الاتنثان على مقربة من بنياس (بتقريبا 7كيلومترات).

و حسب معلوماتنا فالشخص الذي اخبر الإستخبارات الأمنية عن مكان اختباء السيد الشغري أكد اعتقاله من طرف دوائر الإستخبارات العسكرية . وقد حصلت الكرامة ايضا على معلومات أن السيد الشغري أُخذ إلى مركزمعتقل قسم الفلسطينين في دمشق .إلا أن السلطات السورية تنفي اعتقال وحبس السيد الشغري.

أصبح السيد الشغري رمز المقاومة السلمية بين المتظاهرين بسسبب دوره الرئسي في المظاهرات السلمية في بانياس. لذا فالعديد من الناس قلقون على سلامته العقلية والجسدية . و تطلب الكرامة السلطات السورية الإفراج فوراً على السيد الشغري ووقف حبسه وإعتقاله التعسفي.