المغرب: تعبئة حول اتفاقية مناهضة الاختفاء القسري

.
منذ بداية شهر آذار / مارس 2009، وفي إطار حملة دولية للتصديق على الاتفاقية المتعلقة بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، تقوم كل من الفدرالية الأورو-متوسطية لمكافحة الاختفاء القسري، والتحالف الدولي لمكافحة حالات الاختفاء القسري، والسعي من أجل حقوق الإنسان، والرابطة المغربية لحقوق الإنسان، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والعدالة، واللجنة التنسيقية لأسر المختفين قسرا، بحملة تعبئة لحث المغرب على التصديق على هذه الآلية الدولية.

 بيان صحفي:  18 مارس 2009

التعبئة حول اتفاقية مناهضة حالات الاختفاء القسري: تصديق المغرب بات وشيكا!

الرباط: منذ بداية شهر آذار / مارس 2009، وفي إطار حملة دولية للتصديق على الاتفاقية المتعلقة بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، تقوم كل من الفدرالية الأورو- متوسطية لمكافحة الاختفاء القسري، والتحالف الدولي لمكافحة حالات الاختفاء القسري، والسعي من أجل حقوق الإنسان، والرابطة المغربية لحقوق الإنسان، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والعدالة، واللجنة التنسيقية للأسر، بحملة تعبئة لحث المغرب على التصديق على هذا الصك الدولي.

وفي هذا الإطار، اجتمع حولي عشرون من المناضلين في مجال حقوق الإنسان في 15 و 16 آذار / مارس لمتابعة دورة تكوينية خاصة بالآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان. وفي نهاية هذه الدورة، دار نقاش حول الاتفاقية، وُجِهت فيها الدعوة إلى ما يقرب من عشر منظمات حقوق الإنسان في المغرب.

واتفق جميع المشاركين على ضرورة حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري ، وخاصة في السياق المغربي، الذي تأثر بشكل كبير بهذه الممارسة.

و في 17 و 18 آذار / مارس، تم اللقاء مع الأمناء العامين في كل من رئاسة الحكومة والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، فضلا عن مدير العفو والشؤون الجزائية في وزارة العدل. وفي إطار هذه الاجتماعات، تم إبلاغ الجمعيات أن مشروع قانون العقوبات الجديد الذي يجري تطويره حاليا يشمل تجريم الاختفاء القسري، وفقا لما تقتضيه الاتفاقية.

وقد جددت السلطات المغربية التزامها بالاتفاقية وتعهدها بشأن التصديق عليها، المرتقب حسب تصريحات مسؤولي هذه السلطات، في نهاية عام 2009. وبذلك تكون عملية التصديق جارية كما أن هذه الاتفاقية يجري حاليا البحث في دراستها من قبل الأمانة العامة للحكومة، بعد تلقي مواقف مؤيدة من طرف جميع الوزارات المعنية.

ونظرا لهذه الرغبة الجماعية، المحفزة على الانخراط بقوة و بشكل نهائي دعما للاتفاقية، تطلب هذه الجمعيات (من) السلطات المغربية التصديق على الاتفاقية في أقرب الآجال.

الاتصال بوسائل الإعلام يتم عن طريق:

عبد الإله بن عبد السلام ، نائب الرئيس الرابطة المغربية لحقوق الإنسان: 06 67 70 86 00
بوبكر لارغو، الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان: 06 70 30 68 53
والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والعدالة : 06 61 45 98 08